رئيس محكمة استئناف القاهرة: السيسي يدافع عن القضاة بكل قوة
قال المستشار عبده عطية الأودن، رئيس محكمة استئناف القاهرة، إن الرئيس السيسي أب لكل المصريين، مشيرا إلى أن اجتماع المجلس الأعلى للهيئات القضائية الذي عقد صباح اليوم برئاسـة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تناول استقلال القضاء، كما أن الرئيس يدافع عن القضاة بكل قوة.
وأكد الأودن، أن السيسي وافق على قرارات مصيرية انتظرها القضاء منذ وقت طويل، فقد أنصف قضاة مصر، وأصدر قرارات تساهم في تحقيق العدالة الناجزة.
وأشار أن السيسي وافق على عمل المرأة في الجهات القضائية مثل مجلس الدولة والنيابة العامة، كما وجه بتوحيد المستحقات المالية بين الدرجات المناظرة في الجهات والهيئات القضائية الأربعة، وجه بإمداد هيئة قضايا الدولة بأسباب عدم قبول طالب التعيين في الوظائف القضائية.
ولفت إلى أن تلك القرارات الصادرة لصالح القضاء تأخرت منذ عقود، مستطردا: أتمنى التوفيق للرئيس السيسي في كل المجهودات الكبيرة التي يقوم بها، كما أن التحقيقات في القضية الكبرى يتم التحقيق فيها.
وكان المجلس الأعلى للهيئات القضائية عقد اجتماعاً صباح اليوم برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي وعضوية كل من المستشار عمر مروان وزير العدل، والمستشار سعيد مرعي رئيس المحكمة الدستورية العليا، والمستشار عبدالله شوضه رئيس مجلس القضاء الأعلى، والمستشار محمد محمود حسام الدين رئيس مجلس الدولة، والمستشار عبـده الأودن رئيس محكمة استئناف القاهـرة، والمستشار حمادة الصاوي النائب العام، والمستشار الدكتور أبو بكر الصديق عامر رئيس هيئة قضايا الدولة، والمستشار عصام الدين المنشاوي رئيس هيئة النيابة الإدارية، وبحضور المستشار نجاح موسي الأمين العام للمجلس.
وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول عدداً من الموضوعات غير المسبوقة، وصدرت عنه قرارات تاريخية تشكل علامة مضيئة على طريق القضاء المصري العريق.
وأوضح "راضي"، أن هذه القرارات ستساهم في تحقيق المساواة الكاملة بين الرجل والمرأة في تولى الوظائف القضائية في جميع الجهات والهيئات القضائية، كما تحقق أيضاً المساواة في الدخل بين النظراء في كل جهة وهيئة قضائية تلقائياً، بحيث لا تكون هناك حاجة لرفع الدعاوى للوصول إلى هذه المساواة.
كما ستوسع هذه القرارات من فرص الالتحاق بالوظائف القضائية بعد منع التكرار في التعيين، وتتيح الشفافية لمعرفة أسباب استبعاد بعض طالبي التعيين.
كما أن النقل إلى العاصمة الإدارية سيعتبر طفرة من حيث أماكن العمل الحديثة واستخدام التقنية الحديثة في الإجراءات.