المبعوث الأمريكي لليمن: الدور السلبي لإيران في صنعاء مستمر
قال المبعوث الأمريكي لليمن، مارتن جريفث، اليوم الأربعاء، إن الدور السلبي لإيران يتواصل ولا يشهد تراجعًا في البلاد، وفقا لقناة العربية.
من ناحية أخرى، يواصل المبعوث الأممي لليمن، مارتن جريفيث، مساعيه البالغة الأهمية من أجل إيقاف نزيف الدم المستمر في الأراضي اليمنية، منذ انقلاب الحوثي على الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي، بتعليمات من إيران وتنفيذ لمخططها.
وتحاول ميليشيات الحوثي الموالية للنظام الإيراني، إفشال مساعي جريفيث للتهدئة التي يحلم بها الشعب اليمني، وإيقاف أصوات المدافع التي أصبحت تصيب الأسرة اليمنية بالذعر والرعب.
وحاول جريفيث على مدى ٣ سنوات التواصل إلى حل للأزمة اليمنية، وإنهاء الصراع الدائر منذ أكثر من ست سنوات من انقلاب الميليشيات الحوثية على الرئيس الشرعي المعترف به دوليا عبدربه منصور هادي، إلا أن الميليشيات الموالية لإيران تعتمد تعطيله.
وأصاب تعنت المتمردين المجتمع الدولي بالإحباط وإهدار فرصة ذهبية، وهي المبادرة التي دعت إليها المملكة العربية السعودية، لوقف إطلاق نار شامل في اليمن، وهو ما أصاب الجميع بالإحباط، ووضعت ميليشيات الحوثي كل من راهن على إقناع قياداتها بالسلام أمام واقع مرير لطالما حذر منه الكثيرون باعتبارها أداة إيران التي فجرت الحرب وجلبت المجاعة والمعاناة لليمنيين، والتي لن تتوقف دون ردع دولي.
من جانبه، لم ييأس جريفيث ويواصل المفاوضات من أجل وقف إطلاق النار، حيث التقي بالمبعوث الأمريكي لليمن تيم ليندركينج، وأكد على التزامهما بضرورة التوصل لوقف إطلاق النار الشامل في اليمن على الفور، من أجل تقديم الإغاثة الإنسانية الملحة.
وأوضحت الخارجية الأمريكية، في بيان لها، أن اللقاء الذي جرى في الأردن بحث نتائج زيارة جريفيث إلى صنعاء.
وكان مبعوث الأمم المتحدة دعا خلال زيارة العاصمة اليمنية أطراف النزاع إلى الاستفادة من الزخم الدبلوماسي الإقليمي والدولي لإنهاء الحرب ووقف النار.
وقال قبيل مغادرته، لقد اقترحنا عدة طرق لردم الهوة بين المتنازعين، وهناك قدر غير عادي من الإجماع الدبلوماسي لدعم هذه المقترحات، وأضاف: هناك طاقة دبلوماسية حقيقية لم تكن موجودة من قبل.
وأنهى المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث زيارته إلى صنعاء دون إحراز أي تقدم بشأن تعنت ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران ضد مقترح وقف إطلاق النار، ومراوغاتها بشأن جهود الحل السياسي للأزمة اليمنية، في الوقت الذي تواصل فيه جرائمها بحق الشعب اليمني واستهداف أمن واستقرار المنطقة وابتزاز الأمم المتحدة للإبقاء على الوضع الحالي دون ضغوط أممية خدمة للأجندة الإيرانية.