شراكة بين المؤسسة الدولية الإسلامية مع «اليونيدو» لدعم القطن في مصر
عقدت المؤسسة الإسلامية الدولية لتمويل التجارة، عضو مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، اليوم اجتماعاً رفيع المستوى عبر الفيديو كونفرانس مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، بحضور المهندس هانى سالم سنبل، الرئيس التنفيذى للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، و لى يونج المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو" لمناقشة الشراكة الاستراتيجية الجارية بين الطرفين.
وستدعم الشراكة الاستراتيجية مبادرتين رئيسيتين: الأولى هي مبادرة القطن الأفضل، والتي تهدف إلى إحياء صناعة القطن المصري من خلال دعم المزارعين لزراعة القطن المستدام، والمبادرة الثانية في السودان وتهدف لدعم قطاع الألبان في البلاد من خلال تزويد شركات الألبان المختارة بالمساعدة الفنية لإنتاج سلامة الأغذية واستئناف الإنتاج، حيث ستضمن المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية أن تظل هذه القطاعات مرنة مع زيادة الإنتاج وسهولة الوصول إلى التمويل وبيئة تشغيل آمنة معززة للعمال.
وفي كلمته الافتتاحية خلال الاجتماع الافتراضي، قال المهندس هاني سالم سنبل ، الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، إن "مشاركة المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة فى هذه الشراكة الاستراتيجية تدل على التزامها بتعزيز الآفاق الاقتصادية لقطاع القطن فى مصر من خلال تعزيز سلسلة القيمة الإجمالية.
وأضاف:" أن المؤسسة الإسلامية الدولية لتمويل التجارة على ثقة من أن شراكتنا مع اليونيدو ستستمر في إضافة قيمة إلى القطاعات الاقتصادية المهمة، والمساهمة في التصنيع ، وبناء اقتصادات أقوى، وفي النهاية، دعم البلدان الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي وهي تتعافى من جائحة كورونا بمزيد من المرونة".
وصرح لى يونج، المدير العام لليونيدو، أن "مهمة منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية هي تعزيز وتسريع التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة، و ستعمل هذه الشراكة الاستراتيجية مع المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة على تعزيز التصنيع والتجارة والتنمية المستدامة للبلدان الأعضاء المشتركة لدينا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بشكل عام والهدف 9 على وجه الخصوص. "
وخلال مناقشة الشراكة الاستراتيجية، سلط "سنبل" الضوء على اهتمام المؤسسة الإسلامية الدولية لتمويل التجارة بتوسيع الشراكة مع اليونيدو في آسيا ورابطة الدول المستقلة وأوروبا وأمريكا اللاتينية، كما تم التطرق إلى مشاركة اليونيدو في المرحلة الثانية من مبادرة "الافتياس" ، بهدف "تعزيز بيئة التجارة الدولية في المنطقة العربية بجعلها أكثر كفاءة وشمولية بما يؤدى إلى خلق فرص العمل والمساهمة في التنمية المستدامة ".
واختتمت المناقشة باستكشاف سبل جديدة للشراكة لدعم منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية (AfCFTA) ، لا سيما في مجال الصناعة لمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية في البلدان الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.