انطلاق أول حوار حول قضايا الطاقة بين إفريقيا ومنظمة «أوبك»
انطلقت اليوم الأربعاء ، أعمال أول حوار بين منظمة الدول المصدرة للبترول أوبك وقارة إفريقيا، لبحث استقرار سوق النفط الخام وسبل التعاون بين المنتجين والمستهلكين لمواجهة تداعيات جائحة كورونا .
وذكر بيان لمنظمة أوبك اليوم، أن الاجتماع حضره الدكتور عمر فاروق إبراهيم المدير التنفيذي لمنظمة منتجي البترول الأفريقيين، وأنيبور كراغا السكرتير التنفيذي لجمعية الموزعين والتكرير الأفارقة ، ورشيد عبد الله المدير التنفيذي للجنة الطاقة الأفريقية ، بالإضافة إلى محمد باركيندو أمين عام أوبك.
وأشار البيان إلى ترحيب الأمين العام بالمبادرة الجديدة (حوار الطاقة بين أوبك وأفريقيا ).. لافتا إلى أن مثل هذه الاجتماعات توفر فرصة لاكتساب فهم أعمق لقطاع الطاقة في إفريقيا والقضايا المرتبطة به.
وفي سياق متصل، أكد تحالف (اوبك +) أمس الثلاثاء: التزامه باستقرار أسواق النفط العالمية، بما يخدم مصالح المنتجين والمستهلكين على حد سواء.
وذكر بيان صادر عن الدائرة الاعلامية لـ"أوبك" أن الاجتماع الافتراضي الذي استمر يوما واحدًا لاحظ أن الطلب على النفط أظهر علامات واضحة على التحسن وتراجع مخزون منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية مع استمرار الانتعاش الاقتصادي في معظم أنحاء العالم بالتزامن مع تسارع برامج التطعيم.
ورحب البيان بالأداء الإيجابي للدول المشاركة في إعلان تعاون “وبك +” مشيرا إلى بلوغ التوافق العام مع تعديلات الإنتاج 114 في المائة في أبريل “بما في ذلك المكسيك” مما يعزز اتجاه الامتثال العالي من قبل الدول المشاركة.
وفي ضوء الأساسيات الحالية لسوق النفط وموازنة العرض والطلب اعاد الاجتماع الوزاري لـ"أوبك +" التأكيد على الالتزام الحالي للدول المشاركة في تحالف المنتجين من داخل وخارج “أوبك” بضمان استقرار السوق والتوريد الفعال والاقتصادي والآمن للمستهلكين مع توفير عائد عادل على رأس المال المستثمر.
وأكد وزراء “أوبك +” في بيانهم الختامي الالتزام بمقررات المؤتمر الوزاري العاشر لمنظمة “أوبك” وخارجها في أبريل 2020 والمعدل في الأشهر يونيو وسبتمبر وديسمبر 2020 وكذلك في يناير وأبريل 2021 لإعادة مليوني برميل يوميا من الإنتاج إلى السوق بشكل تدريجي مع تحديد السرعة وفقا لظروف السوق.