المتهم بنبش قبر موظفة بمستشفى حلوان وحرق جثتها: «كنت بنتقم من مشرف الجبانات»
حصلت "الدستور" على تحقيقات نيابة حلوان الكلية في واقعة اتهام “م. ح”، شهرته «بسبوسة»، المتورط بنبش قبر موظفة بمستشفى حلوان العام، عقب دفنها في مقابر عرب راشد.
وحملت القضية رقم 4649 لسنة 2021 حلوان ، وقال المتهم في اعترافاته «أنا بشتغل تربي في مقابر عزبة الباجور في حلوان، ويوم الواقعة نزلت على مكان عملي في الحوش وأنا في مشاكل بيني وبين "ط. م" المسئول عن المقابر في عزبة الباجور، وهي أنه قبل الموقف ده بـ9 أيام كان كسر التليفون بتاعي عشان مش عايزني اشتغل هناك في الترب».
- أحداث يوم الواقعة
وأضاف المتهم : «في اليوم ده كان عندي دفنة الصبح قبل ما اخلص دفنتي لقيت عم "م.م" قاعد ورا جامع عزبة الباجور، وقالي أنا عندي دفنة النهاردة في المنطقة اللي هو بيسقي فيها، وقالي إنها دفنة حريمي وبعدين رحت أنا علي الدفنة بتاعتي وخلصتها ونزلت عرب راشد عند الست أم مريم اللي هي اسمها “ف. ح”، عشان فى نفس البيت، فيه واحد اسمه "أ" قلت أصلح تليفونى عنده، وبالمرة اتغدى مع واحدة سمها "ث"، وأم مريم و زوجها».
وتابع : «بعد ما خلصنا الغدا "أ" أداني التليفون وقالي أنا خلاص صلحتوا، وبعدها مشيت من عندها، وقررت إني أروح علي المدفن اللي كان فيه الدفن الحريمي الصبح، وأنا كنت عارف من الصبح إن الكاميرات مش هتجبني لأني رحت على المكتب بتاع "ط. ح"، واتاكدت إن الكاميرات مش جايبة المدفن ده، فرحت على المدفن ورحت مكان في الترب كنت مخبي فيه بنزين وأجنة وشاكوش، وقررت إني هحرق الجثة، فدخلت المدفن كسرت القفل بعد لما تأكدت إن مفيش حد شايفني ودخلت المدفن وولعت في الجثمان عقب صلاة المغرب».
- المتهم ينكر معرفته بالمتوفية
وأنكر المتهم معرفته بالمتوفية قائلًا : «معرفهاش قبل كده، انا قررت اعمل كده لوحدي علشان خلافاتي مع المشرف على جبانات عزبة الباجور وفي نفس الوقت مقاول شغال في الترب، علشان أنا بشتغل مع كذا حد تربي في نفس المقابر، وهو مش عايزني اشتغل وعشان أنا كمان باتفق مع الناس على شغل المباني بتاعت الترب واتخانقنا أكثر من مرة».
- طريقة ارتكاب الواقعة
وسرد المتهم طريقة ارتكابه الواقعة قائلًا: « لما عم محمد مختار اللي شغال تربي قالي الصبح إن عنده حالة دفنة حريمي، فأنا بعد ما خلصت غدا عند أم مريم وثريا قررت أطلع على المدفن، ولما وصلت هناك جبت العدة بتاعتى الأجنة والشاكوش وزجاجة البنزين، ورحت على التربة اللى كان فيها الدفنة، وكنت من الصبح متأكد إن مفيش كاميرا جايبة المنطقة دي، وقمت كسرت القفل بالشاكوش والأجنة، وتأكدت إن مفيش حد شايفني ورحت شايل البلاطة اللي في مدخل التربة، وولعت فيها عشان انتقم من "ط. م" ».
وتابع : «أنا اللي جبت بنزين من حلوان البلد وولعت في الجثة، ودائمًا بحتفظ بالبنزين معايا علشان بولع أولع في المفصلات بتاعت الأبواب عشان اشيل الصدا اللي بيكون عليها، وتعمدت حرق الجثة لطرد مشرف الجبانات، واستغليت أني شغال هناك وعارف إن مفيش كاميرات، وكمان عشان أنا دخلت مكتب اللي ماسك الجبانات، وتأكدت إن مفيش كاميرات جايبة المكان ».