اجتماعات إفريقية موسعة لمكافحة تغيرات المناخ والحد من الاحتباس الحرارى
عقدت مفوضية الطاقة فى الاتحاد الإفريقى بالتعاون مع المعهد الفلمنكى للبحوث التكنولوجية اجتماعات افتراضية لإطلاق أنشطة "مركز دعم المساهمات المحددة وطنياً" فى أوغندا ومالاوى سعياً لتمهيد الطريق لوضع سياسات فى مجال توليد الطاقة النظيفة ومكافحة تغيرات المناخ وتنفيذ إلتزامات إتفاقية باريس.
وأوضح بيان الاتحاد الإفريقي، أن "مركز دعم المساهمات المحددة وطنياً" فى أوغندا وملاوى هو مبادرة من جانب "المعهد الفلمنكى للبحوث التكنولوجية" لتعزيز قدرات البلدان الأفريقية فى مجالى إنتاج الطاقة النظيفة واحتواء ظواهر التغير المناخى وتقديم الدعم الفنى فى وضع سياسات متوافقة مع الاهداف العالمية لمكافحة تغير المناخ.
وتعد "المساهمات المحددة وطنيًا" هى خطط مناخية وطنية تسلط الضوء على الإجراءات المناخية، بما فى ذلك الأهداف والسياسات والتدابير المتعلقة بالمناخ التى تهدف الحكومات إلى تنفيذها استجابة لتغير المناخ وكمساهمة فى العمل المناخى العالمي.
وتتطلب "اتفاقية باريس" من كل دولة إعداد المساهمات المتتالية المحددة وطنياً التى تنوى تحقيقها والإبلاغ عنها والحفاظ عليها، وتتبع الحكومات التدابير المحلية بهدف تحقيق أهداف هذه المساهمات، وتحدد هذه الإجراءات المناخية ما إذا كان العالم يحقق الأهداف طويلة الأجل لاتفاقية باريس والوصول إلى الذروة العالمية لانبعاثات غازات الاحتباس الحرارى فى أقرب وقت ممكن.
من جانبه، كشفت دراسة جديدة أن تغير المناخ مسئول عن أكثر من ثلث الوفيات الناجمة عن الحرارة على كوكب الأرض كل عام، فتشير النتائج، التي نُشرت في مجلة Nature Climate Change، إلى أن 37% من الوفيات المرتبطة بالحرارة في 732 مدينة في جميع أنحاء العالم هي نتيجة الاحترار الناجم عن النشاط البشري.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، نظر الباحثون في البيانات الممتدة من 1991 إلى 2018 للتوصل إلى نتائجهم.
هذا يعادل حوالي 9700 شخص سنويًا من تلك المدن فقط، لكن الباحثين يقولون إن المشكلة أكبر بكثير عند النظر إلى أكثر من تلك المدن فقط.