نائبا تنسيقية شباب الأحزاب: طالبنا بجدولة ديون دير وادى الريان
![النائبة مرثا محروس](images/no.jpg)
التقت النائبة مرثا محروس والنائب عماد خليل عضوا تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بالدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، للتقدم بطلب للوزيرة لحل أزمة دير وادي الريان لجدولة ديون الدير، وبحث تخفيض قيمة إستغلال أرض المحمية الطبيعية.
وطالب نائبي تنسقية شباب الأحزاب، في طلبهم المقدم لوزيرة البيئة، بإعادة تقييم القيمة الإيجارية للمزرعة المستأجرة من قبل الكنيسة في منطقة القديس مكاريوس السكندري في وادي الريان، وجدولة المستحقات المالية الخاصة بوزارة البيئة لأن المزرعة ومنتجاتها لا تخضع للزراعات التجارية بل هي خاصة لاستخدامات وانتفاع الدير ورهبانه ولا يستخدم انتاج الدير للبيع ولا يقصد به الربح، كما أن كافة الأنشطة سواء الزراعية أو التجارية تواجه كسادًا كبيرًا كنتيجة لتفشي فيروس كورونا على كافة القطاعات، كما أن المزرعة الخاصة بالكنيسة نالها نصيبها من تبعات جائحة كورونا الاقتصادية مما يستدعي جدولة ديون الدير.
من جانبها وعدت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد بدراسة مطلب النواب والرد عليه رسميًا خلال الفترة المقبلة.
وكانت الكنيسة القبطية برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الكنيسة وبطريرك الكرازة المرقسية، أعلنت في بيان لها، أنها تتابع الأزمة التي تفجرت على خلفية تنفيذ قرار رسمي بإزالة مزرعة تابعة لدير الأنبا مكاريوس بوادي الريان، والبحث عن حلها بشكل قانوني، والحرص على احتواء الأوضاع في إطار قانوني ومتابعة كافة الأوضاع مع الأنبا إبرام مطران الفيوم والمشرف على الدير.
وكانت قوات الشرطة مدعومة بكافة الأجهزة وجهاز مدينة يوسف الصديق والبلدوزرات توجهت، لتنفيذ قرار المحميات الطبيعية التابعة لوزارة البيئة ومحافظة الفيوم لإزالة منشآت مزرعة تابعة لدير وادي الريان بالفيوم، بعد عجز الدير عن دفع المتفق عليه وهو مبلغ "4 ملايين جنيه" سنويًا كحق انتفاع بالمزرعة المجاورة للدير البالغ مساحتها ألف فدان وبها بعض الزراعات للدير، وما تابعه من القبض على بعض الرهبان للاعتراض على تنفيذ القرار الرسمي.
وخرج الرهبان للتصدي لدخول معدات الهدم ومنع هدم منشآت تابعة للدير، وأرسلوا استغاثات لرئاسة مجلس الوزراء للتدخل لحل الأزمة.
وكان اتفاق وقع بين الكنيسة ووزارة البيئة عام 2017، حول تقنين ممارسة الأنشطة الدينية الكنسية والأنشطة الخاصة بإعاشة الرهبان بدير القديس مكاريوس بوادي الريان، مقابل سداد المقابل المادي لذلك، وذكرت الكنيسة في بيان لها أنه تم تقنين أوضاع داخل المساحة التى يعيش فيها الرهبان الآن والمحاطة بالأسوار والواقعة شمال طريق وادي الريان بالواحات البحرية.