انطلاق فعاليات احتفالية «الخطوات المقدسة» بحضور البابا تواضروس
بدأت فعاليات احتفالية "الخطوات المقدسة" بمناسبة عيد دخول المسيح أرض مصر، والتي تنظمها مؤسسة مارتيريا للتنمية والثقافة في كنيسة السيدة العذراء في المعادي، بحضور قداسة البابا تواضروس الثاني وعدد من الوزراء وأحبار الكنيسة والمسؤولين والشخصيات العامة.
تتكون الاحتفالية من عدة فقرات ضمنها كلمات لقداسة البابا، والدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، واللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، ونيافة الأنبا دانيال أسقف المعادي وسكرتير المجمع المقدس، والدكتورة شيرين سيف العضو المنتدب لمؤسسة مارتيريا، وفيلم وثائقي عن مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر، بالإضافة إلى فقرة كورال.
وتحتفل الكنائس القبطية الأرثوذكسية اليوم، بتذكار دخول العائلة المقدسة إلى أرض مصر، من خلال صلوات القداسات الإلهية بمختلف إيبارشيات الكنيسة.
وتعيش الكنائس المسيحية الثلاث خلال تلك الأيام فترة الخماسين المقدسة، التي تعقب عيد القيامة المجيد، وتعتبر امتدادًا له، وتتميز بالطقوس الفرايحية، ومن أبرز ألحان الكنيسة بفترة الخماسين لحن «يا كل صفوف السمائيين»، كما تعتبر الخماسين المقدسة من الفترات المميزة التي لا يصوم بها الأقباط على مدار 50 يومًا تنتهي بعيد العنصرة.
وفترة الخمسين يومًا هي الفترة المحصورة بين عيد الفصح، أي عيد القيامة، وعيد الخماسين، أي عيد العنصرة، وهي فترة فرح فلا يُصام فيها، ويجرى الطقس فيها باللحن الفرايحي، ويُحتفل فيها يوميًا بتذكار قيامة الرب من بين الأموات، وكأنها يوم أحد متصل سبعة أسابيع كاملة.
واحتفلت الكنائس المسيحية بعيد القيامة المجيد، إذ ترأس رؤساء الكنائس قداسات عيد القيامة المجيد، وهو أعظم الأعياد المسيحية وأكبرها، إذ يستذكر فيه قيامة المسيح من بين الأموات بعد ثلاثة أيام من صلبه وموته، كما هو مذكور في العهد الجديد، وفيه ينتهي الصوم الكبير الذي يستمر لمدة أربعين يومًا