«الزراعة» تكشف 9 أسباب لتساقط ثمار الفاكهة الصيفية
كشف الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة، عن الأسباب التي تؤدي إلى تساقط الثمار لمحصول الفاكهة الصيفية مثل المانجو والعنب والنخيل والرمان والزيتون وهي:
1- سوء تغذية الشجرة.
2- الرى الغزير خلال فترة العقد.
3- التعطيش الشديد ثم الرى بغزارة.
4- الرى أثناء ارتفاع درجات الحرارة الشديدة (في الظهيرة).
5- نقص الحديد أو الزنك أو البورون فى الشجرة.
6- الإصابة بالأمراض مثل البياض الدقيق.
7- عفن الأجنة الداخلي (هذا المرض يؤدى إلى تساقط الثمار بعد العقد بـ45 يوما).
8- الإصابة بدودة ثمار العنب الطور الزهري فى العنب.
9- زراعة أشجار الفاكهة في الأراضي الطينية الثقيلة السيئة الصرف أو المحلية، أو الأراضي التي يرتفع فيها مستوي الماء الأرضي عن 120 سم من سطح التربة خصوصا في الأجواء الحار الجافة.
وقال فهيم، إن ظاهرة سقوط الثمار المنتشرة طبيعيا في أشجار الفاكهة تحدث عادة عقب عملية الإخصاب والعقد مباشرة أو أثناء نضج واكتمال التسوية في الثمار، مع العلم أن النسبة المرتفعة في ظاهرة التساقط الثمري تحدث في النباتات ذاتية التلقيح.
وأضاف أنه يتم التساقط على فترتين (كما في أشجار التفاح)، يسمى الأول بالتساقط المبكر الذي يحدث بعد انتفاخ المبيض وتكوين الأندوسبرم البذري للثمرة والثاني يعرف بتساقط يونيو (والذي حدث مبكراً هذا العام بسبب الموجات الحرارية المرتفعة ويسبب خسائر كبيرة فى الإنتاجية المتوقعة)، الذي يحدث خلال الفترة السريعة لتكوين الجنين وهناك نوع آخر من التساقط يعرف بتساقط ما قبل الجمع حيث تسقط الثمار وهى على وشك النضج.
وأشار إلى أنه تحدث منطقة الانفصال في الثمرة إما فى منطقة اتصال العنق بالثمرة أو قد تحدث فى طبقة القشرة والبشرة للثمرة قرب العنق بمسافة نصف ملليمتر فى العنق أو عمقاً فى الثمرة والذي يختلف مكانة باختلاف النوع النباتي التابعة له الثمرة فتنفصل ثمرة البرقوق بجزء من العنق فى التساقط الأول آما تساقط ما قبل الجمع فتنفصل بدون عنق آما الكريز فيحدث منطقة الانفصال إما بين عنق الثمرة وحامل الثمرات أو بين حامل الثمار والدابرة، كما يحدث الانفصال نتيجة انخفاض مستوي «الأوكسينات» في الثمار أو إلى التدرج الأوكسينى على جانبي منطقة الانفصال، فإن كان مستوى الأوكسين على الجانب الداخلى اكبر منه على الجانب الخارجي فى هذه الحالة لا يحدث التساقط.
آما إن قل المستوى الأوكسينى الداخلى ليتساوى مع مستواه الخارجي البعيد عن منطقة التساقط فى هذه الحالة تتكون منطقة الانفصال ويزداد احتمال تساقط الثمرة كلما قل عدد البذور بها، حيث يترتب عليه انخفاض المحتوى الأوكسينى للثمرة وبالتالي انخفاض قدرتها على المنافسة للحصول على المواد والعناصر الغذائية اللازمة لنموها، إذ إن الإفراز الهرموني يحدث مناطق جذب لهذه العناصر.