فرنسا: أوروبا لا تشارك أميركا مخاوفها بشأن الصين
أكدت وزيرة الدفاع الفرنسية، فلورانس بارلي، اليوم الثلاثاء، أن أوروبا لا تشارك الولايات المتحدة الأمريكية مخاوفها بشأن الصين.
وحثت على ضرورة تطوير سياسة دفاعية تضع المصلحة الأوروبية أولا، مؤكدة أن أمريكا صرفت انتباهها عن الاهتمامات الدفاعية المشتركة مع أوروبا.
مخاوف أمريكا من الصين
كان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد صعد من نبرته ضد الصين في كلمة ألقاها أمام العسكريين الأمريكيين بولاية فيرجينيا اليومين الماضيين.
وقال بايدن إن الرئيس الصينى شى جين بينج يعتقد أن بلاده ستتمكن من امتلاك الولايات المتحدة بحلول عام 3035، أى بعد 1014 عامًا، (كان بايدن يقصد بحلول 2035).
وكشف بايدن عن مخاوفه إزاء توجهات الصين، وقال لقادة بلاده العسكريين: "قضيت وقتا أكثر مع الرئيس الصينى، شى جين بينج، مما قام به أي زعيم آخر فى العالم، أى 24 ساعة خلال لقاءات شخصية مع مترجم واحد، وقطعنا معا 70 ألف ميل فى الصين وهنا. هو على إيمان صارم بأن الصين ستمتلك أمريكا بحلول العام 3035، لأن الأنظمة التسلطية قادرة على اتخاذ القرارات بشكل سريع".
وكان بايدن حذر الدول الغربية والأطراف المتحالفة معها في وقت سابق، من "منافسة استراتيجية صارمة وطويلة الأمد مع الصين، معتبرا أن مواجهتها أكبر تحد لإدارته.
فرنسا تنفي في وقت سابق مزاعم استهداف الصين لقدرات الجيش
ورفضت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي، أبريل الماضي المزاعم التي تقول إن الصين "نشرت فيروس كورونا الجديد للقضاء على القدرة العملياتية للجيش الفرنسي".
وكانت تلك المزاعم ظهرت في الفضاء الافتراضي بعد الكشف عن مئات الإصابات على متن حاملة الطائرات النفاثة الفرنسية الوحيدة شارل ديجول، وكانت تلك المزاعم من دون أدلة.
وخلال جلسة استماع أجريت في البرلمان (الجمعية الوطنية) في أبريل الماضي قالت بارلي إن "هناك أموراً حدثت في الصين ونحن لا نعرف شيئاً عنها" ولكنها أصرت أن "قدرات الجيش الفرنسي لم تضعف".
