نيوزيلندا تُوقع اتفاقًا مع وكالة الفضاء الأمريكية

أعلنت نيوزيلندا، اليوم الثلاثاء، أنها وقعت اتفاقية فضائية مع وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، وتأتي هذه الخطوة مع بداية إطلاق صناعة الفضاء النيوزيلندية الناشئة.
وأصبحت نيوزيلندا الدولة الحادية عشرة الموقعة على اتفاقيات "أرتميس"، وهي مخطط للتعاون الفضائي ودعم خطط وكالة الفضاء الأمريكية لإعادة البشر إلى القمر بحلول عام 2024، وإطلاق مهمة بشرية تاريخية إلى المريخ، وفقا لما أوردته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وذكرت وزيرة الخارجية النيوزيلندية، نانايا ماهوتا، إن بلدها واحدة من دول قليلة فقط قادرة على إطلاق صواريخ في الفضاء.
وأضافت ماهوت أن "نيوزيلندا ملتزمة بضمان إجراء المرحلة التالية من استكشاف الفضاء بطريقة آمنة ومستدامة وشفافة وفي ظل الامتثال الكامل للقانون الدولي".
وصرحت نيوزيلندا بأنها مهتمة بشكل خاص بالتأكد من استخدام المعادن المأخوذة من القمر أو في أي مكان آخر في الفضاء على نحو مستدام.

وفي وقت سابق أعلنت وزيرة الأبحاث والعلوم والابتكار النيوزيلندية ميجان وودز، اليوم الأربعاء، أن شراكة بين نيوزيلندا وألمانيا يمكن أن تؤدي بالدولتين إلى بدء مهام فضائية مشتركة.
وقالت وودز في بيان إن 12 منظمة نيوزيلندية ستعمل مع خبراء من مركز الفضاء الألماني لتطوير قدرة صناعة الطيران في نيوزيلندا.
وستشهد الشراكة إجراء دراسات جدوى تتعلق بتكنولوجيا الدفع والاتصالات الفضائية والاستشعار عن بعد.
وقالت وودز: "تتمتع تقنيات الاستشعار عن بعد بإمكانيات هائلة لنيوزيلندا بما في ذلك مراقبة التغيير في محيطاتنا والبحث عن السفن وتسرب الملوثات والجليد البحري".
وأوضحت أن الدراسات ستؤدي إلى تعاون أوسع نطاقا، بما في ذلك بعثات فضائية مشتركة بين نيوزيلندا وألمانيا.