من بينها كتب للأطفال.. «منشورات إبييدي» تطرح 7 أعمال أدبية وروائية جديدة
طرحت "منشـورات إبييدي" سبع أعمال أدبية وروائية وكتب للأطفال، وهي رواية "حكاية ميم" للكاتب مايكل بشري، و تقتحم الرّواية زوايا المواضيع الجديدة، والّتي نادرًا ما تُناقش في الرّوايات العربية، مثل النّوع والهويّة الجنسيّة.
و ترسم رواية "حكاية ميم" العلاقات المعقدة في الرّواية على نطاق أوسع من المجتمع المصري الحديث وتسلط الضّوء على الفساد في القطاع الطبي بطريقة شجاعة ودقيقة، كل هذا عن طريق سرد حياة ماريا ومعاناتها الخاصة ومأساتها الخالصة.
ومن ضمن الأعمال رواية "فرسان حبقوق" للكاتب يوسف نجيب، و حبقوق هو نبيٌ سُجلت أقواله وصلاته في سفر حبقُّوق، وكان أول من تنبأ بنهاية العالم في كتاب رعب يخطف الأنفاس، يصور نهاية الأخلاق من خلال مخطط شرير مليء بالخطايا والفظائع الشيطانية، فيأخذنا إلى عالم لا نريد الذّهاب إليه ولكن لا يمكننا مقاومة التّواجد بداخله.
- "علبة الحذاء" عن ثلاثة أجيال من الفلسطينيين
وكذلك رواية "علبة الحذاء" للكاتبة الفلسطينية صونيا خضر، تمتد أحداث هذه الرّواية بين سبعينيات القرن الماضي وعام 2020، الّذي تمكنتْ فيه المكينة الإعلامية نزولاً عند رغبة القوى الخفية، من تغيير وضعية العالم من نشط الى خامل، وتستمر الى ما سيحدث بعد ذلك، من تداعيات لا أحد يعرف عنها شيئاً بعد.
تتناول رواية "علبة الحذاء ثلاث شخصيات رئيسية لثلاثة أجيال من الفلسطينيين، لاجئ ومغترب ومواطن، تجمعهم الصّدفة في برشلونة، بعد ضياع حقائب اثنين منهم في المطار، وتعثر العثور عليها بسبب الجائحة التي اجتاحت العالم، لتتوفر لهم فرصة التّعارف وإعادة النّظر بأسباب وجودهم في تلك المدينة.
وتصدر "إيبيدي" أيضا رواية "شيطان آيلول" للكاتبة الجزائرية ليندة طرودي. الرّواية ضمن فئة أدب الرعب، تدور أحداثها مُستقبلاً، حينما تُصبح السّيطرة هاجساً لشياطين الإنس والجن، عندما يضيع النّاس بين ملذّات الدّنيا، ويتناسون الرّجوع إلى الله.
بطلة الرّواية فتاة اسمها "أيلول" تعيش عدّة عصور متتالية، لكن كلّ مرّة تكتشِف هاجساً جديداً يُقيِّد حُرّيتها، لأنّها ببساطة لم تُحاول معرفة نفسها من قبل، أيلول الفتاة التي ستعيش في عصر الجليد بحثاً عن الحقيقة التي تقودها إلى جزيرة سلطان الجن شمهروش، قبلها تضيع بين ذاكرتها الملعونة وبين طموحات والدها السّياسية، فهي ابنة الرّئيس الّذي ضاع فضاع معه شعبه إلى مالا نهاية.
رواية "بماذا سأخبر الله؟" للكاتبة السّعودية هيلانة الشّيخ. تشاكس الكاتبة المجتمع كعادتها، تكتب بصدقٍ وجرأة، تصوّر كل شيءٍ في عوالمها، وتحارب من أجل قضاياها بقوة قلمها، تقول هيلانة في عملها الجديد: "اليد! رغم كثرة الأيادي التي حاولت مرارًا دفني حيةً كان باستطاعتي قطعها والخروج بيدٍ واحدة مُمتدة لي وحدي، بقعة الضوء ابتعدت، لم أعد أبصر اليد التي تدفعني للأعلى، وتُجذف بي للبقاء، توارت بعيدةً وقطعت مسافة أطول من طول قامتي، مهما لوّحت لا أستطيع اللحاق بها، أشعر أن جسدي ثقيل تحت التراب، لم يبق مني غير يدٍ واحدة وثقب صغير أتنفس ببطء منه بعض الهواء مخلوطًا بأتربة المدينة المُصابة بالجائحة. تفاقمت أفكاري وضاقت عليّ المساحة، وبدأت أضمر. فمنذ أن وضعت رأسي في زجاجة مُعبأة بالنبيذ الأحمر الفاخر! لا تستغرب يا حبيبي؛ أعي جيدًا أن الفكرة أبعد من تصوراتك؛ فكيف لرأسٍ يعج بالسنوات والحكايات أن يعبر من عنق زجاجة لا تتسع لرأس فأرٍ أجرب؟".
- كتابين الأطفال
كما طرحت دار إيبيدي كتابين للأطفال وهما: "الأرنب هو الثّعلب" للكاتب مصطفى الشّيمي. الأرنب هو الثعلب، هكذا قرر ملك الغابة ذات يوم، رغم أن الأرنب أرنوب، يأكل الجزر ويملك أذنين طويلتين. ماذا سيفعل الأرنب يا تُرى، هل يستسلم لتنمر الأسد، أم يصدق صورته في المرآة؟
كتاب الأطفال "خمس دقائق أخرى" للكاتبة سمر طاهر ورسومات الفنانة ندى فرج. أن "خمس دقائق" تعتبر (وقت طويل) لو فعلنا شيئا مملا أو صعبا، أو كان علينا الانتظار.. بينما تصبح (وقت قصير) عندما نفعل شيئا ممتعا! لأن الوقت يمر سريعا عندما نسمع أغنية جميلة، أو نلعب مع أصدقاءنا لعبة نحبها.
