الاتحاد الأوروبى يعتمد نظاما رقميا لمراقبة الحدود التركية اليونانية لمنع تدفق المهاجرين
اعتمد الاتحاد الأوروبي نظاما رقميا لمراقبة الحدود التركية - اليونانية، بهدف منع المهاجرين من العبور بشكل غير قانوني إلى أوروبا.
وحسبما أفادت وكالة أنباء "فرانس برس" الفرنسية، قال رئيس سلطة حرس الحدود في الجانب اليوناني الرائد ديمونستينيس كامارجيوس في حديث لوسائل إعلام محلية، إن "النظام الجديد سيوفر صورة أوضح عما يحدث في الحدود".
وأضاف أن "الحواجز الرقمية الجديدة تم بناؤها خلال الأشهر الماضية على الحدود اليونانية بطول 200 كيلومتر (125 ميلا) مع تركيا، في محاولة لمنع تدفق الأشخاص إلى الاتحاد الأوروبي بشكل غير قانوني".
وأوضح أن النظام الجديد "سيرسل إشارات إلى مراكز التحكم للإبلاغ عن أي حركة مشبوهة، باستخدام تحليل الذكاء الاصطناعي".
وأشار إلى أن تفاصيل النظام ستعلن نهاية العام الحالي.
وعلى صعيد آخر، أعلن المجلس الأوروبي أنّ الاتّحاد الأوروبي سيُطلق في يونيو خطة الإنعاش للتعافي من التداعيات الاقتصادية لفيروس كورونا بعد أن صادقت عليها الدول الـ27 الأعضاء في التكتّل.
وقال رئيس الوزراء البرتغالي أنطونيو كوستا الذي تتولّى بلاده الرئاسة الدورية للمجلس إن "المجلس الأوروبي بات قادراً على نيل التمويل اللازم لخطة الإنعاش الاقتصادي والاجتماعي الأوروبي".
وستكون المفوضية قادرة على دخول الأسواق المالية واقتراض مبالغ لتمويل الخطة باسم الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وكانت الخطة البالغة قيمتها 750 مليار يورو قد أقرّت في يوليو 2020.
لكنّ مضيّ المفوضية بالاقتراض باسم التكتّل كان يتطلّب مصادقة الدول الـ27 الأعضاء على الخطّة.
وتنصّ خطة الإنعاش الاقتصادي الأوروبي على صندوق اقتراض مشترك بين كلّ الدول الأعضاء لخفض التكاليف على الدول الأقلّ قدرة على تحمّل أعبائها، في خطوة عارضتها مطوّلاً دول شمالية "متقشّفة".
وقال كوستا إنّ "حكومات الدول الـ27 وبرلماناتها الوطنية أبدت حسّاً قوياً بالتضامن والمسؤولية".
وتابع "لا يمكننا أن نتحمّل إضاعة مزيد من الوقت"، مضيفاً "علينا أن نضمن الحصول على موافقة سريعة على أولى خطط الإنعاش والتكيّف بنهاية يونيو".