«التموين»: 72 مليون مستفيد من دعم الخبز.. و90% من الأطفال تحت مظلة الدعم
أكد أحمد يوسف، نائب رئيس الهيئة العامة للسلع التموينية، أن خطة الدولة لتحويل المخابز البلدي للعمل بالغاز الطبيعى بدلًا من السولار سيسهم فى خفض تكلفة إنتاج رغيف الخبز، ما ينعكس بدوره على الموازنة العامة للدولة، بالإضافة إلى أن هذا التحول سيحسن من جودة الرغيف، حسب نائب رئيس الهيئة العامة للسلع التموينية.
وقال يوسف خلال مناقشة موازنة السلع التموينية في مجلس النواب اليوم، إن الهيئة العامة للسلع التموينية تقوم بسداد تكلفة تحويل المخابز البلدى التى تعمل بالسولار إلى الغاز الطبيعى نقدا للجهات المنفذة، على أن يقوم أصحاب المخابز بسداد تلك التكلفة بالتقسيط على 5 سنوات.
وأضاف يوسف، أن عدد المستفيدين من دعم الخبز نحو 72 مليون مواطن، ويستفيد من دعم السلع الغذائية بالتموين نحو 64 مليون مواطن، لافتًا إلى أن الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء أكد أن المستفيدين من دعم الخبز ودعم التموين يضمون نحو 90% من أطفال مصر، ما يعنى أن 90% من أطفال مصر تحت مظلة الدعم التموينى.
ولفت يوسف إلى أن دعم السلع التموينية خلال العام المالى الجديد 2021/2022 بلغ نحو 87 مليارًا و222 مليون جنيه مقابل، 84 مليارًا و487 مليون جنيه خلال العام المالى الجارى 2021/2020، منها 50 مليارًا و622 مليون جنيه لدعم الخبز، مقابل نحو 48 مليار جنيه بالعام الجارى، و36.6 مليار جنيه لسلع التموين مقابل 36.5 مليار جنيه بموازنة العام الجارى.
وأشار يوسف إلي أن الطاقة الاستيعابية لصوامع القمح حاليا تبلغ نحو 3.5 مليون طن، وذلك مقابل نحو 1.2 مليون طن عام 2014، لافتًا إلى أنه من المستهدف أن تصل الطاقة الاستيعابية لصوامع القمح إلى نحو 5 ملايين طن خلال عامين، وذلك لاستيعاب الزيادة المتوقعة فى كميات القمح المنتج محليًا خلال السنوات القادمة نتيجة سياسة الدولة نحو زيادة المساحة المنزرعة من القمح.
كما أشار نائب رئيس الهيئة العامة للسلع التموينية، خلال الاجتماع، إلى أن الحكومة تتجه نحو تطبيق نظام الصوامع الحقلية، حيث إنه من المستهدف أن يتم إنشاء 10 صوامع حقلية خلال العام القادم، وأنه من المخطط أن يصل هذا العدد إلى 60 صومعة حقلية بجوار الفلاح لتخزين القمح بطريقة صحيحة، لافتًا إلى أن نظام الصوامع الحقلية مطبق فى فرنسا وحقق نجاحًا ملحوظًا.
وقال يوسف إنه من المتوقع أن تشهد الشهور القادمة ارتفاعًا فى أسعار السكر عالميًا، خاصة فى ظل ما تشهده البرازيل من حالة جفاف سيكون لها تأثيرها على المحصول، لافتًا إلى أن الهيئة العامة للسلع التموينية لديها مخزون من السكر يكفى لمدة 5 أشهر، هذا بالإضافة إلى أن الدولة المصرية تستهدف الوصول إلى تحقيق الاكتفاء الذاتى من السكر بحلول عام 2022.
كما أشار نائب رئيس الهيئة العامة للسلع التموينية إلى أن المؤسسات الدولية توقعت زيادة أسعار السلع الاستراتيجية عالميًا بنسبة 5.5%، مؤكدًا أنها نسبة كبيرة.
وأكد أن وزارة التموين مازالت توفر رغيف الخبز بقيمة 5 قروش فقط، فى حين أن تكلفته تبلغ نحو 62 قرشًا فى ظل ارتفاع سعر القمح المستورد إلى 320 دولارا للطن .
وكشف يوسف، حجم الاحتياطي الاستراتيجي من السلع الأساسية، لافتًا إلى أن مخزون القمح لأول مرة يكفى لمدة 6 أشهر، وأن مخزون الزيت يكفى لمدة 5 أشهر.
كما أشار إلى أن مخزون محصول الأرز يكفى لمدة 7 أشهر، والسكر لمدة 5 أشهر، والفول لمدة 4 أشهر، والدواجن المجمدة لمدة 4 أشهر، واللحوم الحية لمدة 23 شهر.
وكشف أحمد يوسف، نائب رئيس الهيئة العامة للسلع التموينية، عن حجم ما تم إنفاقه منذ بداية أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد وحتى فبراير 2020 لتدبير السلع الغذائية الاستراتيجية، حيث تم توجيه نحو 55 مليار جنيه لهذا الغرض، منها 28.5 مليار جنيه لتوفير القمح، و13.7 مليار جنيه لاستيراد الزيت الخام، و5.9 مليار جنيه لشراء الزيت المحلى الخام، و2.6 مليار جنيه أرز.