التعاون الإسلامي تقدم مساعدات لصالح مشاريع صحية وتنموية في فلسطين
استكملت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، اليوم، إجراءات تقديم مساعدات مالية لصالح مشاريع صحية اجتماعية وتنموية وتعليمية في فلسطين.
وصرح الأمين العام للمنظمة يوسف بن أحمد العثيمين في بيان اليوم، بأن هذه المساعدات الإغاثية لدولة فلسطين تأتي ضمن اهتمامات منظمة التعاون الإسلامي ممثلة في صندوق التضامن الإسلامي لدعم الفئات الأكثر احتياجا في الدول الأعضاء.
وأكد العثيمين أن المنظمة مستمرة، عبر صندوق التضامن الإسلامي، أحد الأجهزة المتفرعة للمنظمة، في تقديم المساعدات والدعم لقطاعات الطوارئ، والجامعات، والمراكز والجمعيات، والمستشفيات، والمدارس في الدول الأعضاء.
كما ثمن العثيمين الجهود التي تبذلها إدارة صندوق التضامن الإسلامي واستجابتها السريعة لاحتياجات الدول الأعضاء وتقديم المساعدة في المجالات الإنسانية والتعليمية والصحية والاجتماعية، مهيبا بالدول الأعضاء لتقديم الدعم المادي من أجل الوفاء بمساعدة الدول الأعضاء الأكثر حاجة.
الأردن: حماية القدس والمقدسات أمانة ومسئولية
وفى وقت سابق من اليوم، قال رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، إن حماية القدس والمقدسات وهويتها أمانة ومسئولية أردنية، وذلك من منطلق الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
جاءت تصريحات الخصاونة خلال المباحثات التي أجراها، اليوم مع نظيره الفلسطيني محمد اشتية، وتناولت سبل تعزيز التعاون والتنسيق للعديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، فضلا عن استعراض آخر تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بالإضافة إلى سبل انعقاد اللجنة العليا المشتركة ما بين البلدين، وتعزيز التعاون الاقتصادي بما يساهم في رفع ميزان التبادل التجاري بين الأردن وفلسطين، إلى جانب مراجعة الإجراءات المتبعة على المعابر لتسهيل حركة مرور المسافرين بالاتجاهين.
ولفت الخصاونة إلى أن الأولويات التي ترتكز عليها الجهود الدبلوماسية الأردنية في المرحلة الحالية تتمثل بتثبيت وقف إطلاق النار، والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ووقف الإجراءات الإسرائيلية الأحادية فيها.