«كل الدنيا حسدتني عشان بوسة حليم».. اعترافات الفنانة مريم فخر الدين (فيديو)
"تأثرت بأمي المجرية، فأنا في الفن أحب أوبرا عايدة ولاترفيتا ومدام بترفلاي وتوسكا ولابوهيم والدانوب الأزرق وتعلمت العزف على البيانو لمدة 13 عامًا، ولكني انقطعت عن العزف بعد ذلك لمدة 50 سنة". هكذا تحدثت الفنانة مريم فخرالدين عن علاقتها بوالدتها وذلك في حوارها لجريدة "الأحرار" عام 2004.
عن الشائعات التي روجت لبيع الفنانة مريم فخرالدين لأثاث والدتها، قالت: "لا أستطيع أن أبيع عفش بيتي، لأنه مصنوع مخصوص للشقة ولكن الحكاية إن أمي كان لديها عفش أكثر من اللازم وشقتها كانت تضم أربع غرف نوم وعندما طلب المالك مني الشقة لحفيده قمت ببيع العفش، لأنه لا يوجد عندي مكان له".
وأوضحت أنها قبل أن تبيع أثاث والدتها في مزاد علني، سألت ابناءها وأصدقاءها وأخذوا منه كل ما يحتاجونه من هذا الأثاث.
وعن عرضها لحذاء الفنان أحمد مظهر للبيع، قالت: "أنا لا أعرف حذاء أحمد مظهر ولا أذكر شكل حذاء من أحذيته، حتى إنني أعتقد أنه كان حافيًا عندما عرفته وكل ما تم بيعه هو عفش أمي بعد أن أخذت منه كنبة كانت تخص عمتي، وأخذ ابني غرفة نوم، وكذلك أخذت صاحبتي صالون وثلاجة، فأنا قلت لأصدقائي اللي عايز حاجة ياخدها، لأن المسألة عندي لم تكن متعلقة بأزمة مالية، وإنما بأشياء لا حاجة لي إليها".
وأعطت الفنانة مريم فخرالدين الشقة التي كانت تسكن بها والدتها لصاحبتها مجانًا، لأن والدتها كانت تدفع ستة جنيهات فقط في الشهر.
وعن علاقتها بالمخرج يوسف شاهين، قالت مريم فخرالدين، إن شاهين كان يسكن في نفس العمارة التي تسكن بها، وكانت لديها شقة أخرى، وحدث أن أعطى والد زوجها شريف الفضالي خروفًا للأولاد، فوضعوه في الشقة المجاورة ليوسف شاهين، فأزعجه الخروف طوال الليل بصوته، فحضر إليها "شاهين" قائلًا: "يا مدام سكتي الخروف"، فردت: "خد المفتاح وسكته أنت"، فأحضر يوسف شاهين زجاجة ويسكي ووضعها في فم الخروف لينام، لكن الخروف بحسب رواية "فخر الدين" سكر.
وقالت: "الخروف سكر، وبقى يطلع أصوات أعلى ولما حضر شريف سألني عملتوا إيه للخروف، فحكيت له، فقال لي، لازم ندبح الخروف قبل ما يموت وطلع مع الأولاد حموا الخروف قبل ما يدبحوه حتى يتقبله الله لاعتقادهم بأن الله لن يقبل الخروف وهو سكران".
مع حليم
اعترفت الفنانة مريم فخر الدين، أنها ارتكبت أكبر خطأ في حياتها عندما اعتزلت في وقت كانت تقدم فيه من 10 إلى 12 فيلما سنويًا، لأسباب وصفتها بالـ"العبيطة" قالت:"سافرت إلى لندن وراء الدكتور الطويل بعد أن قالت لي صباح بأن البوس في لندن للركب وأن هناك جناين خاصة للبوس وأن البوس في الشوارع عادي وأنا سافرت علشان أبوسه خاصة وفي الوقت ده كان عندي عقود أفلام كلها تم إلغاؤها وانقطعت عن العمل والوسط الفني حوالي أربع سنوات وبعد طلاقي عدت لأجد الوسط تغير ولفيت الدنيا علشان اشتغل ورغم أن هذه الزيجة كانت فاشلة إلا أنها أثمرت عن ولدي الوحيد محمد الذي أنجب لي أحفادي".
وقالت مريم فخر الدين إن الجميع كان يحسدها لأن عبد الحليم حافظ قبّلها في أفلامه: "كل الدنيا بتحسدني على البوس اللي بيبوسه لي عبد الحليم في الأفلام".