«الناتو»: الصين ترفض التفاوض على خفض الأسلحة النووية
أعلن حلف شمال الاطلسي الناتو، اليوم الإثنين، أن الصين ترفض التفاوض على خفض الأسلحة النووية، وفق لقناة «العربية».
واعتبر أمين عام حلف شمال الأطلسي «الناتو» ينس ستولتنبرج، وخلال الفترة الماضية، أن الحلف يواجه تحديا بعد تحرك روسيا والصين نحو تحديث ترسانتهما النووية.
وتابع ستولتنبرج: لقد أكدنا على الحد من الأسلحة النووية والترحيب بتمديد معاهدة»ستارت 3«الجديدة، مضيفا:»لكن هناك تحديا لأن روسيا والصين تعملان على تحديث ترساناتهما النووية«.
وقال أمين عام الناتو:«هدفنا هو عالم خال من الأسلحة النووية».
ولفت ينس ستولتنبرج إلى أنه تحدث مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ووزير الدفاع البريطاني، مشيرا إلى أنهما أكدا أن تعديلات لندن على ترسانتها النووية هو رد على زيادة روسيا والصين لحجم ترسانتيهما.
ووفقا لصحيفتَي الجارديان وذا صن البريطانيتين اللتين اطّلعتا على الوثيقة المؤلفة من مئة صفحة، فإن الحكومة تخطط لزيادة العدد الأقصى للرؤوس الحربية التي يسمح للبلاد بتخزينها إلى 260، بعدما التزمت سابقا خفض مخزونها إلى 180 رأسا حربيا بحلول منتصف العام 2020.
ووفقا للصحيفتين، فإن رئيس الوزراء يستند إلى مجموعة من التهديدات التكنولوجية والعقائدية المتزايدة من أجل تبرير هذه الخطوة غير المسبوقة منذ الحرب الباردة.
ويحذّر التقرير من احتمال نجاح جماعة إرهابية في شن هجوم كيميائي أو بيولوجي أو إشعاعي أو نووي بحلول العام 2030 لكن أيضا من التهديد النشط من روسيا والتحدي المنهجي من الصين.
ومن قبلها كان قد دعا ستولتنبيرج إلى تحويل الحلف إلى منصة حوار وتنسيق مع دول تشاطره ميوله لـ"ردع" روسيا والصين.
وخلال مؤتمر صحفي عقده قال ستولتنبيرج: "علينا أن نستخدم الناتو أكثر كمنصة للتشاور والتنسيق. ينبغي علينا توسيع الحوار السياسي والعملي مع جميع الدول التي تشاركنا ميولنا عبر العالم لمواجهة الدول التي لا تشاركنا قيمنا، مثل روسيا والصين".
وأشار إلى أن "ردع الصين وروسيا" سيكون هدفا للرؤية الاستراتيجية الجديدة للحلف التي سيتم تبنيها خلال قمة الناتو المرتقبة هذا العام.