منها إعطاء فرصة للحزن.. كيف تتخلص من الصدمات النفسية عند فقدان حبيب؟
يتعرض العددي من الأشخاص إلى صدمات أو أزمات نفسية ، منها أن يتوفى حبيب لك وهو أمر ليس بالسهل قبوله أو تحمله، فالفراق عن بعض الأشخاص أمر مدمر لهم، ولكن دعنا نقف سويًا لحظة، على أن التعبير عن مشاعر الحزن ليست واحدة في كل منا، البعض منا يعبر عنها في وقتها والبعض يؤجلها، وهناك طرق أوضحها الأطباء النفسيين لابد من أن يتبعها الشخص عقب تعرضه لوفاة شخص عزيز عليه كما وضحه الدكتور محمد مهدي، استشاري الطب النفسي.
1- إعطاء فرصة للحزن
يجب أن نعطي فرصة لأنفسنا أن نحزن بل ونبكي على من فارقنا، ولكن ليس لوقت طويل حتى يتسنى لنا الرجوع ايضًا بعد فترة قصيرة، فحينها يمكن أن يشعر الشخص بعدة مشاعر من بينها البكاء الشديد مع الحزن، الإرهاق الجسدي، الشعور بالذنب لقول شيء ما أو عدم قوله، وهناك من يصبح أقل تركيزًا.
2- لا تتحمل ألم الحزن بمفردك
عليك ألا تتحمل ألم الحزن بمفردك بل احرص على مشاركته مع عائلتك وأصدقائك، بل ويمكن أن يعطي لك الاستشاري النفسي فرصة للحديث والتعبير عن المشاعر، ولا يجب الخوف من الحديث عن الشخص المتوفي، وعند مرور الذكرى السنوية الخاصة به من الأفضل أن يتم الخروج للنزهة على سبيل المثال أو إجراء أي نشاط بعيد عن الحزن .
- لا تتخذ قرارات حاسمة عند الحزن
ينبغي ألا تتخذ قرارات حاسمة عند الحزن، بل عليك تأجيل اتخاذ قرارات رئيسية مثل الانتقال من المنزل، أو تغييرات مالية كبيرة، أو الالتحاق بوظيفة جديدة، أو ما شابه ذلك كافة هذه القرارات عليك تأجيلها.
- انتبه لنفسك
يستهلك الحزن قدر كبير من الطاقة، قد يأخذك ذلك عن متابعة أعمالك الروتينية أو اتباع نظام غذائي معين، أو ممارسة نشاط بدني ضع في اعتبارك أن الخضوع للفحص الطبي ما بين الحين والآخر، للتأكد من أن حزنك لم يؤثر عليك سلبيًا خاصة إذا كنت تعاني حاليًا من حالات مرضية.
- مرور الوقت يساعد في مواجهة الأمر
قد يساعد مرور الوقت في التقليل من حدة الوضع، ولكن شعورك بالفقدان لا يزول سريعًا، ولكن لا تجعل هذا الشعور يؤثر في مجرى حياتك اليومية ويعيقك من القيام بواجباتك .