سياسي فلسطيني: مصر كانت وستبقى دائما سندا وحاضنة لقضيتنا
أكد الدكتور عماد عمر الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، أن مصر تبذل جهدا كبيرا بهدف تثبيت التهدئة في غزة وتقريب وجهات النظر بين الفصائل الفلسطينية وخاصة حركتي فتح وحماس للوصول إلى وحدة وطنية حقيقية يتم من خلالها إعادة ترتيب البيت الفلسطيني وبناء نظام سياسي قادر على مواجهة التحديات وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال خلال العدوان الأخير على القطاع.
وقال عمر في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، إن مصر قامت بجهد مميز منذ بداية الحرب على غزة بالضغط على حكومة الاحتلال لوقف عدوانها باستثمار علاقاتها مع الدول والمنظمات الدولية.
وثمن عمر الخطوات والقرارات التي اتخذها الرئيس عبد الفتاح السيسي بفتح معبر رفح وفتح المستشفيات المصرية لعلاج مصابي الحرب على غزة وارسال المساعدات الطبية والاغاثية لاهالي القطاع، واعفاء الطلبة الفلسطينيين الدارسين في الجامعات المصرية من رسوم فصل كامل.
وأكد عمر أن مصر قيادة وجيشا وشعبا كانت وستبقى دائما سندا وحاضنة للقضية الفلسطينية وان جيشها دفع خيرة جنوده شهداء دفاعا عن الأرض الفلسطينية، موضحا ان الشعبين الفلسطيني والمصري يربطهما صلة الدم والقرابة والنسب.
وفي لافتة حب وتقدير، انتشرت صور الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأحد، في عدد من الميادين الرئيسية بقطاع غزة، تعبيرًا عن الحب و التقدير، عقب الموقف المصري الأخير من التصعيد الإسرائيلي، ونجاح مصر في وقف إطلاق النار ووقف العدوان الإسرائيلي.
وفي وقت سابق من اليوم، أوفد الرئيس السيسي وفدًا أمنيًا رفيع المستوى إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية، لبحث تثبيت وقف إطلاق النار وإعادة الإعمار، ومناقشة سبل التوصل لتهدئة شاملة بالضفة الغربية وقطاع غزة.
ووجّه الرئيس السيسي الوفد لدفع جهود إنهاء الانقسام الفلسطيني، مؤكداً أهمية اتخاذ كل ما يلزم من إجراءات لضمان عدم تكرار التصعيد بين إسرائيل وفلسطين.
ويناقش الوفد الأمني المصري سبل التوصل لتهدئة شاملة بالضفة الغربية وقطاع غزة.