الكنيسة الإنجيلية تستكمل احتفالاتها بـ«فترة الخماسين»
تستكمل الكنيسة الإنجيلية في مصر، اليوم الأحد، احتفالاتها بفترة الخماسين المقدسة، وبحسب برنامجها السنوي لقراءة الإنجيل في عام كامل، تقرأ الكنيسة الإنجيلية اليوم عدة قراءات مثل: "أعمال الرسل ٢٦: ١٩ – ٣٢، صموئيل الأول ١٤: ١ – ٥٢، المزامير ٥٩: ١ – ١٧.
وقال الدكتور القس أندريه زكي أسطفانوس، رئيس الكنيسة، في نبذة تعريفية عن الكنيسة:" إنه في ديسمبر 1850 صدر الفرمان الهمايوني الذي يعتبر الكنيسة المشيخية في مصر كنيسة معترف بها بجوار الكنيسة الأرثوذوكسية والكنيسة الكاثوليكية، ولكن قبل هذا بأعوام كان المبشرون يعملون بجد واجتهاد للوصول لكل مكان في مصر للتبشير برسالة الأخبار السارة في كل أنحاء مصر".
واضاف:"وكانت الرسالة المقدمة من المبشرين مؤسسة على بعض المبادئ اللاهوتية والإيمانية التي جاءت نتيجة لحركة الإصلاح في القرن السادس عشر، التي أحيت بدورها فكر وحياة ومبادئ الكنيسة في القرون الأولى. هذه الحركة حررت البشر من سلطة رجال الدين والكهنوت وحررتهم من الوهم والخرافة وعبودية السلطة وقدمت رؤية صحيحة للعالم والكون".
وتابع:"وهذا ما فعلته رسالة المبشرين في مصر بعد ثلاثة قرون من الإصلاح. إذ حين جاءت هذه الحركة مصر وآمن بها بعض المصريين وتجذرت في وعي الجماعة واعترف بها المجتمع، أحدثت حراكًا لاهوتيًا وثقافيًا واجتماعيًا ليس في مصر فقط بل والشرق الأوسط أيضًا.