أمين عام الأمم المتحدة يؤكد أهمية دور الشباب فى حفظ السلام والأمن
شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، على أهمية دور الشباب وانخراطهم في عمليات حفظ وبناء السلام والأمن؛ بمناسبة اليوم الدولي لحفظة السلام في التاسع والعشرين من مايو من كل عام، إذ يقدم الأفراد المدنيون والنظاميون مساهمة قيمة وينقذون أرواح الملايين حول العالم، بل ويعرّضون حياتهم للخطر في سبيل حماية الغير.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة في نيويورك، جاء موضوع اليوم الدولي لحفظة السلام هذا العام بعنوان "الطريق إلى سلام دائم: الاستفادة من قوة الشباب من أجل السلام والأمن"، حيث قال الأمين العام:"إنكم لا تقدمون إسهامًا جليلًا في عمليات حفظ السلام فحسب، وإنما تقومون أيضا بدور مهم جدا فيما يتعلق بإدماج الشباب في عمليات السلام في البلدان التي تعملون فيها".
أوضح جوتيريش أن "الأعمال الخبيثة والحوادث والأمراض القاتلة - بما في ذلك كوفيد-19 قد أثرت جميعها على قوات حفظ السلام النظامية والمدنية خلال العام الماضي"، مؤكدًا أن عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام، تساعد على تهيئة الظروف المناسبة لتحقيق السلام الدائم في الدول التي مزقتها الصراعات، إذ يوفر حفظة السلام ويقدمون الدعم السياسي، والدعم اللازم لبناء السلام، لمساعدة البلدان على التحول المبكر الشاق من الصراع إلى السلام.
وأشار جوتيريش إلى نشر عشرات الآلاف من حفظة السلام الشباب (الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عامًا) في جميع أنحاء العالم، ويلعبون دورًا رئيسيًا في مساعدة البعثات على تنفيذ الأنشطة المنوطة بها بما في ذلك حماية المدنيين.
كان الأمين العام للأمم المتحدة قد أجرى اتصالًا هاتفيًا بثلاثة من حفظة السلام الشباب الذين هم في طور الخدمة لمعرفة دوافعهم للانخراط في بعثات حفظ السلام والتحديات التي تواجههم.