خنقته أثناء ممارسة العلاقة الزوجية.. تأجيل محاكمة المتهمة بقتل زوجها فى أوسيم
قررت محكمة جنايات أوسيم المنعقدة بمحكمة شمال الجيزة، تأجيل جلسة محاكمة المتهمة بقتل زوجها بعد ممارسة العلاقة الحميمة، لجلسة 9 سبتمبر المقبل، لمناقشة الطبيب الشرعي في تقريره.
وطالب دفاع المتهمة باستدعاء الطبيب الشرعي بمناقشته في التقرير عن أسباب الوفاة.
وجاءت شهادة رئيس مباحث أوسيم مجري التحريات بمركز شرطة أوسيم، بتوصل تحرياته السرية التي أجراها حول الواقعة، إضافة إلى اعترفات المتهمة إليه، إلى أن المتهمة قتلت المجني عليه عمدًا، مع سبق الإصرار والترصد، نتيجة لخلافات زوجية، واكتشافها خيانته إضافة إلى سأمها العيش معه، بسبب الطريقة الشاذة التي يمارس بها العلاقة الجنسية، فأعدّت لقتله بأن حدث تواصل تليفوني بينهما قبل الواقعة بيوم، وأقنعته بانتهاء الخلافات فيما بينهما.
وحضر المجني عليه لها، صباح اليوم التالي، بعد أن كان تاركًا لمنزل الزوجية عشرين يومًا سابقة لحضوره، نتيجة الخلافات التي بينهما، واستجاب لها وحضر لمنزل الزوجية وأعدت نفسها لإقامة علاقة زوجية معه، واستقباله على تلك الحالة لكي ترتكب جريمتها، مستغلة ما يهواه من ممارسة العلاقة الجنسية، بطريقة غير مألوفة بتقييده من عنقه ويديه وقدميه من الخلف، ويتم توصيلهم ببعضهم البعض، وقامت بذلك وقيدته بطريقة غير المعتاد عليها، فطلب منها تخفيف القيد لشعوره بآلام في بعض المناطق، ولكنها رفضت واستمرت في شده وجذبه من عنقه تجاهها، وقامت بكتم نفسه بيدها بوضعها على أنفه، حتى فارق الحياة، وهو ما أكده تقرير الطب الشرعي الخاص بإصابة المجني عليه في وجهه.
وثبت بتقرير الطب الشرعي، أن وفاة المجني عليه “حسام جنودة حامد عاشور” تعزى إلى كتم النفس والضغط على العنق، وثبت وجود سحجات قوسية الشكل، بأبعاد حوالي نصف سم بيمين أرنبة الأنف، ويسار منتصف الوجه، أسفل العين اليسرى ويسار منتصف الوجه أعلى زاوية الفم، ويسار العنق وأسفل زاوية الفك.
وتعود تفاصيل الواقعة عندما تلقى مركز شرطة أوسيم، بلاغًا يفيد العثور على جثة أحد الأشخاص داخل مسكنه، على الفور انتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة، وتبين من خلال مناظرة الجثة، تعرض الضحية للخنق، وبإجراء التحريات تبين للرائد محمد مجدي، رئيس مباحث أوسيم، أن زوجة المجني عليه وراء ارتكاب الجريمة.