«الري» تنفذ خطة لرفع كفاءة القطاع المائي للترع والمصارف
اجتمع الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والرى، مع الدكتور خالد عبد الحي، رئيس المركز القومي لبحوث المياه، والمهندس شحتة إبراهيم، رئيس مصلحة الري، لاستعراض ومناقشة كافة الدراسات التي تقوم بها المعاهد البحثية لصالح قطاعات مصلحة الري، بالإضافة إلى متابعة موقف الخطة البحثية للمركز ومعاهده البحثية، وتقديم الدعم الفنى للوزارة فى تنفيذ المشروع القومى لتأهيل وتبطين الترع وكفاءة قطاع المياه.
يأتى ذلك فى إطار حرص وزارة الموارد المائية والرى، على مواكبة للتطور التكنولوجي وتطويعه في خدمة جميع الأعمال التي تقوم بها الوزارة، والمساهمة في تحقيق نقلة نوعية فى أساليب إدارة الموارد المائية كماً ونوعاً.
واستعرض وزير الموارد المائية والري، خلال الاجتماع، موقف العديد من الدراسات البحثية التى يقوم بها المركز، منها دراسات حصاد مياه الأمطار والحماية من أخطار السيول وصيانة السدود فى محافظات بنى سويف وشمال وجنوب سيناء، ودراسة مشروع خفض مناسيب المياه الجوفية بمنطقة أبو مينا الأثرية بمدينة برج العرب بمحافظة الإسكندرية، والدراسات المتكاملة لحماية شواطئ بورسعيد باستخدام حواجز غاطسة بهدف اكتساب مساحات شاطئية جديدة وما يستتبعه ذلك من تأثيرات فنية وبيئية.
كما تم خلال الاجتماع مناقشة إعداد دراسة لإدارة خط الشاطىء للمناطق الساحلية بالبحر الأحمر ووضع مقترح لخط الحظر بالتنسيق مع الجهات المعنية، وموقف الدراسات البحثية التى تهدف لضمان كفاءة القطاع المائى لعدد من الترع والمصارف، مثل دراسة تأهيل بحر يوسف لرفع كفاءته، بجانب الدراسات الهيدروليكية الخاصة بالترع منها إعادة تأهيل الرياح التوفيقى فى ضوء تنفيذ طريق بنها المنصورة، وتغطيات ترع النعناعية والرشيدية والبرج وجنابية العنانية.
واستعرض عبدالعاطى، الدعم الفني الذى يقدمه المركز للمشروع القومى لتأهيل الترع بالعديد من المحافظات والذى تتم مرحلته الأولى الآن بطول 7 آلاف كيلو متر، بالإضافة إلى إنشاء وحدة لمعالجة مياه الصرف الصحي الناتجة من المعاهد والوحدات البحثية التابعة للمركز باستخدام تقنية التهوية كنموذج استرشادي يمكن تعميمه بالمناطق الريفية مستقبلاً والاستفادة من المياه الناتجة في رى المساحات الخضراء، وإجراء العديد من التجارب البحثية فى مجال قياس إستهلاك النبات للمياه مقارنة بالانتاجية باستخدام تقنيات رى مختلفة.