تقرير أمريكي: مصر تسعى لإنعاش سوق السياحة مع تخفيف قيود كورونا
قالت إذاعة صوت أمريكا "فويس أوف أمريكا"، إن مصر حريصة على إعادة فتح أبوابها وجذب مزيد من السياح بعد تخفيف قيود فيروس كورونا بالنسبة للمسافرين من الخارج.
وأضافت الإذاعة، في تقرير على موقعها الإلكتروني عن السياسات التي تتخذها الدول المعتمدة على السياحة لتحسين اقتصادها في ظل وباء كورونا، أن الحكومة المصرية تتخذ عدة إجراءات لتسهيل جذب السياح من الخارج؛ منها خفض تكلفة التأشيرات السياحية.
ولفتت إلى أن مصر تأمل بعودة قطاع السياحة للانتعاش بعد تخفيف العديد من الأسواق الرئيسية للسياحة من إجراءات حظر السفر، مثل الدول العربية وبعض الدول الأوروبية، ولكن لا يزال يتوجب على القادمين من الخارج إظهار نتائج اختبار PCR سلبية من كورونا.
وأشارت إلى أن مجلس السياحة والسفر العالمي يقول إن صناعة السياحة خسرت ما يقرب من 4.5 تريليون دولار و62 مليون وظيفة العام الماضي، حيث خسرت أعمال شركات الطيران وحدها 126 مليار دولار العام الماضي وقد تخسر 48 مليار دولار أخرى هذا العام.
وتابعت: "لذلك يأمل المسؤولون الحكوميون في العديد من البلدان أن يتمكنوا من الترحيب بالزوار الملقحين وتنشيط قطاع السياحة لا سيما خلال أشهر الصيف الذي يمثل توقيتا هاما وحيويا".
ونقلت الإذاعة عن فيرجينيا ميسينا، قائدة المجلس العالمي للسفر والسياحة، قولها "الصيف موسم قوي لمعظم الأسواق َونحن نأمل حقًا في تخفيف القيود".
وفي سياق متصل، توقعت "فلاي دبي" وهي شركة طيران إمارتية، طلبا قويا على السفر على شرم الشيخ، بعد أن أعلنت عن إطلاق رحلاتها إلى مدينة السلام، اعتباراً من منتصف يونيو المقبل، بتسيير ثلاث رحلات أسبوعية، واصفة إياها بانها "وجهة مثيرة وفريدة للسياح الذين يريدون قضاء عطلاتهم الصيفية".
وقال غيث الغيث، الرئيس التنفيذي لـ"فلاي دبي"، إنه "مع رفع المزيد من الدول تدريجياً القيود المفروضة على السفر الدولي، نحن سعداء بتوسيع شبكتنا ومنح المسافرين المزيد من الخيارات للسفر هذا الصيف".
وأضاف: "لطالما كانت شرم الشيخ وجهة شهيرة لقضاء العطلات لسنوات عدة، نتوقع أن نرى طلباً قوياً على السفر من الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي".