«الروم الملكيين» في مصر تحتفل بتذكار القدّيس الشهيد في رؤساء الكهنة هلاّذيوس
تنظم الكنيسة الرومية الملكية بمصر، اليوم الجمعة ، احتفالات الخميس الأوّل بعد العنصرة، والذي هو خميس الروح القدس ويقرأ المسيحيون الروم الملكيين في مصر، عدة قراءات روحية على مدار اليوم كالآتي:
رسالة القدّيس بولس إلى أهل رومة 9-1:2.32-28:1
الإنجيل حسب بشارة القدّيس متّى تلميذ المسيح 32-27:5
وتأتي عظة القداس اليوم من عظة يونانيّة من القرن الرابع حول عيد الفصح المجيد من وحي عظة لهيبوليطُس جاءت تحت شعار «سـَمِعْتُمْ أَنَّهُ قيلَ لِلأَوَّلين... أَمَّا أَنا فأَقولُ لكم» (الشّريعة القديمة التي تمّمها صاحب الشّريعة الجديدة).
كما تحتفل الكنيسة اليوم أيضا، بتذكار القدّيس الشهيد في رؤساء الكهنة هلاّذيوس.
يذكر أن كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك هي كنيسة كاثوليكية شرقية مستقلة مرتبطة في شركة تامة مع الكنيسة الكاثوليكية في روما بشخص رئيسها البابا.
والموطن الأصلي لهذه الكنيسة هو الشرق الأوسط، وينتشر اليوم قسم من الروم الكاثوليك في بلاد المغترب، شأنهم في ذلك كشأن باقي مسيحيي الشرق. أمّا اللغة الطقسية الليتورجية لهذه الكنيسة فهي اللغة العربية.
ولدى كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك درجة عالية من التجانس العرقي، حيث تعود أصول الكنيسة في الشرق الأدنى، خصوصًا في سوريا ولبنان وإسرائيل والأراضي الفلسطينية. ينتشر الروم الملكيين الكاثوليك حاليًا في جميع أنحاء العالم بسبب الهجرة المسيحية والاضطهادات.
وفي الوقت الحاضر تصل أعداد أتباع الكنيسة في جميع أنحاء العالم إلى نحو 1.6 مليون نسمة. وخارج الشرق الأدنى، نمت الكنيسة الملكانيّة أيضاً من خلال الزاوج المختلط والتحول الديني. وفي حين أن التقاليد الطقوسية البيزنطية للكنيسة الملكانيّة الكاثوليكيّة تتشارك فيها مع التقاليد الأرثوذكسية الشرقية، إلاّ أنّ الكنيسة كانت جزءاً من الكنيسة الكاثوليكيّة منذ تأكيد اتحادها مع الكرسي الرسولي في روما عام 1724.