إثر كورونا.. المعنويات في منطقة اليورو تبلغ قمة 3 سنوات
أظهرت بيانات اليوم الجمعة، تحسن المعنويات الاقتصادية في منطقة اليورو بأكثر من المتوقع لتبلغ أعلى مستوى لها في ثلاث سنوات في مايو، إذ كانت أكبر الزيادات في قطاعي الخدمات وتجارة التجزئة ولدى المستهلكين مع تخفيف الحكومات القيود المرتبطة بالجائحة.
وارتفع مؤشر المفوضية الأوروبية للمعنويات الاقتصادية إلى 114.5 نقطة في مايو من 110.5 في أبريل، متجاوزا التوقعات في استطلاع رأي أجرته رويترز لتحسن إلى 112.1، وهذا هو أعلى مستوى للمؤشر منذ يناير 2018.
وكان التفاؤل في قطاع الخدمات، الذي يشكل ثلثي اقتصاد منطقة اليورو، هو الأكثر زيادة بارتفاعه إلى 11.3 نقطة من 2.2، وهو أعلى بكثير من التوقعات التي كانت لزيادة إلى 7.5.
وارتفعت المعنويات في قطاع التجزئة إلى 0.4 من -3.0، إذ أعيد فتح العديد من المتاجر بعد إجراءات الإغلاق.
وارتفعت معنويات المستهلكين إلى -5.1 من -8.1 في أبريل، في تحرك أعلى بكثير من المتوسط في فترة طويلة البالغ -11.0، وزادت المعنويات في قطاع الصناعة إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق، كما سجل قطاع البناء ارتفاعا.
وفي سياق متصل، تسبب جائحة فيروس كورونا المستجد في قلب موازين العالم الاقتصادي، حيث تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وتركيا وروسيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وألمانيا وإسبانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة ثم الاتحاد الأوروبي والهند والبرازيل والمملكة المتحدة وتركيا والمكسيك وإندونيسيا وروسيا، ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.
تجدر الإشارة إلى أن هناك عددًا من الجهات التي توفر بيانات مجمعة بشأن كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.