رغم «كورونا».. الأسهم الأوروبية ترتفع في اتجاه ذروتها
قفزت الأسهم الأوروبية في اتجاه أعلى مستوياتها على الإطلاق اليوم الجمعة، وسط تفاؤل المستثمرين بالمزيد من إجراءات التحفيز في الولايات المتحدة، لكن المخاوف من ارتفاع التضخم حدت من المكاسب قبيل صدور بيانات أمريكية هامة.
وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3% إلى 447.69 نقطة في التعاملات المبكرة بعد أن سجل أعلى مستوى له على الإطلاق عند 447.86 نقطة في الجلسة السابقة. كما يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية طفيفة.
وقادت أسهم البنوك المكاسب المبكرة بارتفاعها 0.7%، في حين تقدمت أسهم الموارد الأساسية 0.4 بالمئة، مستفيدة من ارتفاع أسعار المعادن الأساسية.
وارتفعت الأسهم العالمية على خلفية احتمال وجود المزيد من السيولة بعد أن قال تقرير إن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيسعى لجعل الإنفاق الاتحادي ستة تريليونات دولار في 2022.
ومن المتوقع أن يكشف بايدن النقاب عن أول ميزانية كاملة له في وقت لاحق من اليوم.
وفي سياق متصل، لم يطرأ تغير يذكر على الأسهم الأوروبية عند الفتح أمس الخميس، إذ قوبلت خسائر أسهم قطاع الطاقة بمكاسب في قطاع التعدين، في حين لاقى قرار بنك إتش.إس.بي.سي البريطاني التخارج من الخدمات المصرفية للأفراد في الولايات المتحدة استقبالا فاترا.
واستقر المؤشر ستوكس 600 الأوروبي عند 445.34 نقطة في التعاملات المبكرة، محوما قرب أعلى مستوياته على الإطلاق عند 447.15 الذي سجله يوم الثلاثاء الماضي.
وانخفضت أسهم شركات الطاقة بنحو 0.3 بالمئة، مقتفية أثر الخسائر في أسعار النفط التي تأثرت بالمخاوف حيال الطلب من الهند وزيادة الإمدادات الإيرانية. لكن الخسائر في هذا القطاع قابلتها زيادة لأسهم التعدين التي ارتفعت 0.8 بالمئة في ظل صعود أسعار المعادن.
وهبط سهم إتش.إس.بي.سي 0.2 بالمئة بعد أن قال البنك إنه سينسحب من الخدمات المصرفية للأفراد في الولايات المتحدة عن طريق بيع بعض قطاعات أنشطته التي تتكبد خسائر ووقف قطاعات أخرى، وذلك للتركيز على آسيا أكبر أسواقه.