«لغز جديد».. الرئيس الأمريكى يطلب التحقيق فى مصدر فيروس كورونا
كشفت صحيفة نيويورك تايمز، الأمريكية، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن طلب التحقيق في مصدر فيروس كورونا بعد أن أبلغه مسئولون في الاستخبارات بأن لديهم مجموعة من الأدلة التي لم يتم فحصها بعد والتي تتطلب تحليلًا حاسوبيًا إضافيًا قد يلقي الضوء على هذا اللغز.
ورفض المسئولون الكشف للصحيفة عن هذا الدليل الجديد، لكن يأملون بفحصه عن طريق استخدام حواسيب قوية ليمكنهم أن يجيبوا على السؤال ما إذا كان فيروس كورونا قد تسرب عن طريق الخطأ من مختبر صيني.
وهذا يدل، وفقًا للصحيفة، على أن الحكومة الأمريكية لم تستنفد قدراتها في البحث في بيانتها الخاصة بشبكة الاتصالات الصينية وحركة الموظفين في المختبر ونمط تفشي الفيروس حول مدينة ووهان.
وبالإضافة إلى حشد الموارد العلمية، يهدف بايدن إلى حث حلفاء الولايات المتحدة ووكالات الاستخبارات على استخراج المعلومات الموجودة لتحديد ما إذا كانت الحكومة الصينية قد قامت بالتستر على هذا الأمر.
من جانبها، قالت سفارة الصين في الولايات المتحدة، أمس الخميس، إن تسييس منشأ كوفيد-19 سيعرقل التحقيقات.
جاء ذلك بعدما قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن أجهزة المخابرات الأمريكية تطرح نظريات متضاربة عن منشأ الفيروس.
وقالت السفارة على موقعها على الإنترنت إن الصين تدعم "دراسة شاملة لجميع الحالات المبكرة لكوفيد-19 التي ظهرت في جميع أنحاء العالم، وإجراء تحقيق شامل في بعض القواعد السرية والمختبرات البيولوجية في جميع أنحاء العالم".
وأمر الرئيس الأمريكي معاونيه بتحديد منشأ فيروس كورونا الذي يسبب كوفيد-19، قائلا إن أجهزة المخابرات الأميركية تطرح نظريات متضاربة قد تشمل احتمال تسربه بسبب حادث في مختبر.
وقال بايدن إن أجهزة المخابرات تدرس احتمالين مرجحين، لكنها لا تزال تفتقر إلى الثقة القوية في استنتاجاتها وتجري نقاشا ساخنا بشأن أيهما أكثر ترجيحا.
وجاء في بيان الرئيس المكتوب أن النتائج وردت بالتفصيل في تقرير لبايدن، الذي طلب من فريقه في مارس أن يقدم تفاصيل عما إذا كان ذلك الفيروس المستجد "نشأ نتيجة مخالطة إنسان لحيوان مصاب أو من حادث بمختبر".
وكشف حديث بايدن العلني وغير المعتاد عن تقييمات سرية وغير حاسمة للمخابرات الأميركية عن جدل يعتمل داخل الإدارة بشأن منشأ فيروس كورونا.
كما أنه أعطى مصداقية لنظرية مفادها أن الفيروس ربما نشأ من مختبر أبحاث صيني وليس في الطبيعة.