«تكشف أجزاء من جسمي وهذا حرام».. قصة حرق سهير زكي لبدل الرقص
اتصلت الخياطة التي تعيش مع سهير زكي في شقتها بالجيزة بوالدتها وزوجها المصور محمد عمارة، وقالت لهما: «إن سهير زكي أمسكت بالمقص وراحت تقطع في بدل الرقص الخاصة بها، وجزعت الأم وجزع زوجها وهرعا إلى بيت سهير زكي ليجدا الأخيرة تمسك بمقص وتنهال على بدل رقصها تمزيقًا حتى أصبحت أكبر قطعة في مقدار حجم كف اليد»، وذلك حسبما ذكر تقرير عن سهير زكي نشر في مجلة الكواكب.
ولم تكتف الراقصة الشهيرة بقطع بدل رقصها وإنما سارعت إلى صفيحة "جاز"، وسكبت محتواها على القطع الصغيرة التي تبقت من بدلها وأشعلت النار، وحين استفسرت منها أمها وزوجها عن سبب كل هذا وسبب حرقها للبدل قالت "إنها اكتشفت أن البدل تكشف أجزاء من جسمها، وأن هذا حرام".
أحرقت سهير زكي عشرين بدلة رقص بالتمام والكمال، وقالت أنها سألت زوجها عن كيف تظهر البدل أجزاء من جسمها فترك لها زوجها حرية الاختيار وأن هذا راجع إليها مما جعلها تشك في قرارة نفسها أن زوجها ليس راضيًا عن بدلها، وعلى إثر هذا التفكير كلفت سهير زكي الخياط الذي تتعامل معه بأن يصنع لها بدل جديدة، وراعت فيها أن يكون التصميم خاص ويخفي من جسمها أكثر مما يظهر، ولاحظت "زكي" أن الخياط يؤجل موعد تسليم البدل الجديدة لأنه يعرف أيضًا أنها تمتلك الكثير منها، وعندما زادت مماطلته لها فكرت في وسيلة تستعجله بها فقامت بحرق كل ما لديها حتى تضعه أمام الأمر الواقع، ونجحت خطة «سهير» وتسلمت البدل الجديدة في اليوم التالي لكنها صعقت؛ لأن الخياط قام بالفعل بسد كل أجزاء الجسد بالكامل ولكن بقماش شفاف يشي بكل ما تحته ويظهر كل شيء، ومن هنا قررت سهير زكي أن تبدأ رحلة جديدة مع خياط جديد وبدل جديدة تتوافق مع ما فكرت فيه.