المستشارة الألمانية: اتفقت مع الرئيس السيسى على تثبيت وقف إطلاق النار فى غزة
أعلنت الحكومة الألمانية، اليوم الأربعاء، عن أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اتفقت في اتصال هاتفي مع الرئيس عبدالفتاح السيسي على أن وقف إطلاق النار في غزة يجب أن يستقر، حسبما أفادت شبكة سكاي نيوز في خبر عاجل لها منذ قليل.
ودخل حيز التنفيذ وقف إطلاق النار الذي أعلنته دولة الاحتلال الإسرائيلي في غزة، موافقةً على المقترح المصري، وبدون أي شروط، وذلك في تمام الساعة الثانية من صباح الجمعة الماضي.
وتأتي مباحثات ميركل والسيسي الهاتفية اليوم، وسط زيارة لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الأربعاء، أجرى فيها محادثات مكثفة وجيدة للغاية مع السيسي، على حد قوله.
زيارة بلينكن
وأضاف خلال مؤتمر بمقر السفارة الأمريكية بالقاهرة، أن بلاده تعمل مع القاهرة على تقليل التصعيد وبناء مزيد من الاستقرار في الأراضي الفلسطينية ومن أجل إيصال المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة.
وتابع بلينكن: "لدينا في مصر كشريك مؤثر في التعامل مع الأحداث ونعمل سويا بشكل إيجابي.. ونعتقد أن كل من الإسرائيليين والفلسطينيين يعيشون في أمان واستقرار وحرية وكرامة ودور مصر محوري في تنفيذ هذه الأمور".
وتأتي زيارة بلينكن، التي تعد الأولى منذ توليه مهام منصبه، بعد نجاح الوساطة المصرية فى الوصول إلى هدنة بقطاع غزة، ما وضع القاهرة في محور الاهتمام الأمريكي لمعالجة القضية الفلسطينية.
وتتناول الزيارة عددًا من الملفات العاجلة، منها: تثبيت الهدنة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية ودفع الجهود لإعادة إعمار قطاع غزة ومناقشة مستجدات القضية الليبية، والتأكيد على ضرورة الحفاظ على الدولة الليبية ودفع جهود إخراج الميليشيات والمرتزقة، فضلا عن تبادل الرؤى بشأن تطورات أزمة مفاوضات سد النهضة المتعثرة، والدفع في سبيل التوصل لاتفاق قانوني ملزم يضمن قواعد ملء وتشغيل السد.
وتلقى الرئيس عبدالفتاح السيسي اتصالين هاتفيين من الرئيس الأمريكي جو بايدن، بحثا خلالهما الأزمة في فلسطين، بالإضافة لمناقشة عدد من الملفات الإقليمية والعلاقات الثنائية.
ومن جهتها، قالت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية اليوم، أن زيارة بلينكن إلى مصر تأتي من منطلق أن "القاهرة من الحلفاء الرئيسيين للولايات المتحدة الذين أبرموا اتفاقيات سلام مع إسرائيل ويعملون في كثير من الأحيان كوسطاء بين إسرائيل والفلسطينيين".