وزير خارجية بريطانيا: يجب إنهاء العنف في غزة والتقدم نحو سلام دائم
وصل وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب إلى إسرائيل مساء أمس الثلاثاء، في زيارة يبحث خلالها مستجدات الأوضاع بعد وقف إطلاق النار بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، وفقا لـ"فرانس برس".
وقال راب في تغريدة عبر حسابه على تويتر: "وصلت للتو إلى إسرائيل، سألتقي بقادة بارزين هنا وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة للتباحث بشأن كيفية جعل وقف إطلاق النار الأخير مستداماً".
وأضاف: "يجب علينا إنهاء دائرة العنف وإحراز تقدم نحو سلام دائم".
وتأتي زيارة راب التي تستغرق يوماً واحداً بعد أن كان نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن قد تعهد أمس خلال جولة له في الشرق الأوسط بإعادة بناء العلاقات الأمريكية مع الفلسطينيين عبر إعادة فتح قنصلية في القدس وتقديم الأموال لمساعدة قطاع غزة.
وتأتي هذه التحركات الدبلوماسية لدعم ترسيخ وقف إطلاق النار الهش بين إسرائيل وحماس والذي أنهى تصعيدا داميا استمر 11 يوماً.
ورحب راب بوقف إطلاق النار قائلا في بيان، إن "من المهم أن يركز جميع الأطراف الآن على ضمان استمراره".
واعتبر أن الأحداث الأخيرة "تظهر الحاجة الملحة لإحراز تقدم حقيقي نحو مستقبل أكثر إيجابية لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين وكسر حلقة العنف التي أودت بحياة كثيرين".
وشدد راب على أن المملكة المتحدة تدعم حل الدولتين باعتباره الطريقة الأفضل لتحقيق سلام دائم.
يذكر أنه قد وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، صباح أمس الثلاثاء، إلى تل أبيب لدعم تثبيت وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة، بعد تصعيد دام استمر 11 يوما.
وسيلتقي بلينكن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في القدس وسيجتمع أيضا مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الضفة الغربية المحتلة.
وبعد هاتين المحطتين، يتوجه بلينكن إلى مصر للقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي أدى دورا أساسيا على صعيد التوصل إلى هدنة دخلت الجمعة حيّز التنفيذ.
وفي المحطة الأخيرة من جولته يزور بلينكن قبل عودته، الخميس، إلى الولايات المتحدة، الأردن الذي يقيم منذ زمن وعلى غرار مصر علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.
وأعرب وزير الخارجية الأميركي في تغريدة على تويتر، الاثنين الماضي عن رغبته بـ"لقاء الفرقاء بهدف دعم جهودهم لتدعيم وقف إطلاق النار".
وجاء في بيان للرئيس الأميركي أن "وزير الخارجية بلينكن سيلتقي القادة الإسرائيليين لإبداء دعمنا الراسخ لأمن إسرائيل، وسيواصل جهود حكومتنا لإعادة بناء العلاقات مع الفلسطينيين (ويؤكد على) دعمنا لهم بعد سنوات من الإهمال".