بايدن: عقوبات نورد ستريم 2 كان من شأنها أن تأتى بنتائج عكسية
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن العقوبات المفروضة لمنع الانتهاء من خط أنابيب نورد ستريم 2 الألماني الروسي كان من شأنها أن تأتي بنتائج عكسية.
وحسبما أفادت وكالة أنباء “ تاس” الروسية، أضاف بايدن أنه عارض المشروع منذ البداية، لكن فرض عقوبات الآن بعد أن أوشك المشروع على الانتهاء ستكون "له نتائج عكسية من حيث علاقاتنا الأوروبية"، وفقا لتقرير صحفي للبيت الأبيض.
وأشار بايدن إلى أن حلفاء واشنطن في أوروبا يعرفون موقفه من هذه المسألة.
اعترف الرئيس الأمريكي جو بايدن بأنه أعفى شركة Nord Stream 2 AG الروسية الأوروبية المشتركة من العقوبات؛ لأن مشروع أنابيب الغاز "السيل الشمالي 2" الذي تديره، تم إنجازه تقريبا.
وقال بايدن للصحفيين، تعليقًا على قراره بشأن "السيل الشمالي2"، يوم الثلاثاء: "إنه منجز تقريبا"، مضيفا أن "المضي قدما بفرض العقوبات الآن غير بناء بالنسبة لعلاقاتنا مع أوروبا، حسبما أعتقد".
ورحبت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بهذا القرار، مضيفة أنها ستناقش المشروع مع بايدن خلال قمة مجموعة السبع الكبار في بريطانيا في يونيو المقبل.
وكانت الحكومة الأمريكية قد أحجمت رسميا عن فرض عقوبات على الشركة التي تشرف على إنتاج خط أنابيب الغاز المثير للجدل الأسبوع الماضي.
وأرسلت وزارة الخارجية الأمريكية تقريرا إلى الكونجرس قالت فيه إنه من المصلحة الوطنية الأمريكية الإحجام عن الإجراءات العقابية ضد شركة "نورد ستريم 2" ومقرها سويسرا ورئيسها التنفيذي الألماني ماتياس وارنيج، وكذلك أربعة آخرون من مسئولي الشركة.
ويتعرض خط الأنابيب الذي يربط بين روسيا وألمانيا منذ سنوات لانتقادات شديدة من واشنطن وبعض دول شرق أوروبا التي تعتقد أنه سيجعل أوروبا أكثر اعتمادا على إمدادات الطاقة الروسية.