وزير خارجية الأردن يصل إلى مقر السلطة الفلسطينية في رام الله
وصل وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، اليوم الثلاثاء، إلى مقر السلطة الفلسطينية في رام الله، وفق لقناة العربية الإخبارية.
مصر بذلت جهودًا مكثفة لوقف إطلاق النار
وكان قد أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أمس الاثنين، أن مصر بذلت جهودا مكثفة وحققت إنجازا كبيرا فى التوصل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة، ووقف الانتهاكات الإسرائيلية، مشددًا على أن دور مصر كان وسيبقى دورا رئيسيا في جهودنا من أجل إنهاء الصراع وتحقيق السلام العادل الذي يلبي الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وقال الصفدي، في كلمته خلال مؤتمر صحفى مع نظيره المصرى سامح شكرى، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي بعث رسالة إلى ملك الأردن عبد الله الثاني، تتعلق بالتصعيد الأخير الذي شهدناه في الأراضي الفلسطينية المحتلة والجهود المشتركة التي نقوم بها معا من أجل البناء على ما أنجز من وقف إطلاق النار ووقف الانتهاكات الإسرائيلية وإيجاد الأفق السياسي المطلوب للتقدم للأمام باتجاه إسناد أشقائنا الفلسطينيين وتلبية جميع حقوقهم المشروعة.
وأضاف "أن التنسيق بين المملكة الأردنية ومصر لم ينقطع على مستوي الرئيسين جلالة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، وفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتنسيق جهود متكاملة، فيما يبحث لقاء اليوم كيفية التحرك المستقبلي مع المجتمع الدولي مع أشقائنا في المنطقة، وفي دولة فلسطين من أجل ضمان عدم تكرار ما حدث، وإيجاد الأفق السياسي الذي يسمح بالتقدم نحو إعادة إطلاق تحرك دوري فاعل ينهي الاحتلال ويضعنا باتجاه السلام العادل والشامل الذي يشكل حل الدولتين، ويجسد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة خيارا وحيدا لتحقيق السلام".
وتابع الصفدي قائلا "إن الحكومة الأردنية والمصرية تعملان الآن على ثلاث قضايا هامة، الأولي هي ضمان استمرار وقف إطلاق النار والعدوان على غزة، وضمان عدم تكرار الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية التي فجرت التصعيد الأخير"، محذرا من أن ما تقوم به إسرائيل من حصار لحي الشيخ جراح والتضييق على أهله أمر يدفع باتجاه تفجير الأوضاع مرة أخرى.
لا حق لا شرعية
وأكد أن قضية الشيخ جراح يجب التعامل معها من منطلق أن لا حق ولا شرعية لأي قرار إسرائيلي بتهجير أهاليه من بيوتهم، الأمر الذي يعد جريمة حرب لا يمكن أن يسمح بها المجتمع الدولي.
وشدد الصفدي على أن القضية الأخرى هي الانتهاكات بالمسجد الأقصى المبارك، والتي يجب أن تتوقف على الفور، حيث نبذل بالتنسيق مع مصر والمجتمع الدولي، كل ما هو ممكن بتوجيه ومتابعة يومية بأمر من الملك عبد الله الثاني، للحول دون ارتكاب المزيد من هذه الاعتداءات بشكل كامل، والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في المقدسات والحفاظ على الهوية العربية الإسلامية والمسيحية لهذه المقدسات.