المستفيدات من الأجهزة المنزلية بـ«حياة كريمة»: «السيسى سندنا»
وزّع مسئولو المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» مئات الأجهزة الكهربائية والمنزلية على الأسر المستحقة ضمن القرى المستفيدة من المبادرة.
تأتى الخطوة فى إطار تطبيق الدولة المصرية مفهومًا شاملًا لحقوق الإنسان يعتمد على تحسين المعيشة والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة، وتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية، لتشمل أكبر عدد من الفئات الأكثر احتياجًا والأولى بالرعاية.
«الدستور» التقت عددًا من المواطنات ممن حصلن على أجهزة كهربائية ضمن المبادرة، لاستطلاع آرائهن ورصد مدى تأثير المبادرة الرئاسية على حياتهن.
وحيدة محمود: حصلت على بوتاجاز بعد الطهى على الباجور
تقول وحيدة محمود، ٦٠ عامًا، من سكان قرية الصف البلد، التابعة لمركز الصف، بمحافظة الجيزة، إنها تعيش فى شقة سكنية بسيطة، وفرها فاعل خير، لمساعدتها بعد أن كانت بلا مأوى تنام فى الشوارع وعلى الأرصفة، مضيفة: «الشقة كانت حُلمًا وربنا حققه».
وتشير إلى أنها كان ينقصها العديد من الأجهزة المنزلية، لكن البوتاجاز كان أهمها، فكانت تطهو الطعام على الباجور، وكان مصدر خطر كبيرًا، لأنه قد يتسبب فى إشعال الحرائق لأنه جهاز قديم وتقليدى وعوامل الأمان به منعدمة.
وتواصل وحيدة: «أنا امرأة مُسِنّة وكنت أطهو الطعام بصعوبة، وعندما زارنى متطوعو حياة كريمة فى شهر أبريل الماضى وسجلوا بياناتى، طلبت منهم توفير الأجهزة المنزلية وعلى رأسها البوتاجاز».
وتقول: «بعد مرور شهر واحد فقط فوجئت بعدد من شباب المبادرة يطرقون بابى ويحملون على أكتافهم البوتاجاز، لم أكن أتوقع أن تتم الاستجابة لى بهذه السرعة، ودخلت فى نوبة بكاء شديدة بعدما أخبرونى بأنهم سيحضرون لى باقى الأجهزة المنزلية خلال أيام».
وتختتم: «شعرت بأن هناك من يهتم بأمرى، كنت أخشى أن أموت وألا يعلم بأمرى أحد، لكن حياة كريمة أصبحت الملاذ الآمن لكل فقير فى مصر، وأتمنى أن تواصل المبادرة تقديم خدماتها بشكل دائم حتى لا يشعر أى فقير بالخوف، وأود أن أشكر الرئيس السيسى صاحب فكرة المبادرة الذى لا يُفوت أى فرصة لتخفيف الأعباء المادية عن كاهل الفقير».
سلمى أدهم: المبادرة جعلتنى أرفع رأسى وسط عائلة زوجى
تؤكد سلمى أدهم، ٥٠ عامًا، من أهالى إحدى القرى بمحافظة الفيوم، أن مبادرة «حياة كريمة» التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى جعلتها تشعر بالفخر بين أفراد عائلة زوجها.
وتقول «سلمى»: إن زوجها من عمال اليومية، وأصبح بلا عمل بعد انتشار فيروس كورونا، ولجأ للمنحة الرئاسية للعمالة غير المنتظمة، المقدرة بـ٥٠٠ جنيه، مضيفة: «المنحة أنقذت الأسرة من الجوع».
وتلفت إلى أن جميع الأجهزة الكهربائية المستعملة التى اشترتها منذ زواجها تعطلت ولم يعد بالإمكان إعادة تصليحها، ما أشعرها بحرج شديد أمام زوار البيت من الأسرة. وتواصل سلمى: «زارنى فريق ميدانى تابع للمبادرة الرئاسية، وسألنى عن احتياجاتى، وعرفت أنهم يوفرون احتياجات الفقراء، حيث رأوا أن المنزل تنقصه أجهزة كهربائية كثيرة، مثل البوتاجاز والثلاجة، وأخبرونى بأنهم سيحضرون جميع الأجهزة التى أحتاجها».
وتقول: «شعرت بسعادة كبيرة حينما أحضروا لى الأجهزة.. الآن لن أشعر بالنقص لأن المبادرة الرئاسية حفظت لى مكانتى وسط العائلة»، مشيرة إلى أنها كانت تشعر بحرج شديد، لأن أوضاع زوجها المادية أقل من أقرانه.
وتنوه بأن زوجها هو أكبر إخوته ولم يحصل على حقه فى التعليم، بل ساعد والده فى محل علافة، قبل أن يخسر حماها جميع أمواله، معلقة: «بعد ما كنا أغنى ناس فى العائلة أصبحنا أفقرهم».
وتختتم: «هذه الظروف جعلتنى أبكى كلما زارنى أحد، وبسبب تعليقات سخيفة قالها البعض طلبت من الأسرة ألا يزورنى أحد».
هادية حسنى عضوًا فى البرلمان الإفريقى
أدت النائبة هادية حسنى، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أمس، القسم أمام البرلمان الإفريقى، لتصبح عضوة فيه حتى انتهاء الدورة البرلمانية الحالية. يأتى ذلك بالتزامن مع الاحتفال باليوم الإفريقى الذى خصصت له تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين صالونًا سياسيًا يُعقد اليوم الثلاثاء، بمقرها، وتناقش فيه التطور الذى طرأ على علاقة مصر بدول القارة بعد تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى الحكم.
هاجر مجدى: ساعدتنى فى تخفيف عبء الحياة
هاجر مجدى، ٤٠ عامًا، من إحدى قرى مركز أبوكبير بمحافظة الشرقية، تذكر أنها تعيش فى شقة بسيطة، وأن زوجها توفى منذ مدة طويلة وأصيبت بمرض السكرى وبجلطة فى القلب وبخلل فى وظائف الكبد والكلى، مؤكدة أن «حياة كريمة» خففت عبء الحياة عنها. وتقول «هاجر»: «توفى زوجى فى حادث سير، والمرض جعلنى غير قادرة على العمل، فأصبحت أعيش على التبرعات، إلى أن زارنى فريق ميدانى تابع للمبادرة الرئاسية، ووفر لى العلاج والغذاء والأجهزة الكهربائية».
وتوجهت بالشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى وجميع القائمين على «حياة كريمة»، مشيرة إلى أن الرئيس السيسى غيّر حياة سكان القرى للأفضل، والآن لم يعد الفقير يشعر بالخوف لأنه يعلم أن الدولة ستنقذه.