رئيس أساقفة كانتربرى يُكرم مدير مستشفى هاربر الأسقفية بالسادات
منح رئيس أساقفة كانتربرى "جاستن ويلبى" الدكتور هانى أبادير، مدير مستشفى هاربر الأسقفية، جائزة لانجتون لخدمة المجتمع لاسهاماته البارزة فى الرعاية الصحية فى مصر ونظرًا لالتزامه بتقديم رعاية صحية متكاملة لمرضاه خاصة أثناء وباء كوفيد- 19 إذ قضى وقتاً مع المرضى الذين كانوا يعانون وتعرض للخطر أكثر من أى طبيب آخر فى المستشفى بالإضافة لحرصه الشديد على تدريب الأطباء الأصغر سنًا.
جدير بالذكر أن الدكتور هانى أبادير هو عضو فى أبروشية الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية فى مصر وطبيب استشارى متخصص في طب المناطق الحارة، كرس حياته للخدمة فى المستشفيات التابعة للكنائس، مستشفى هاربر التذكارى فى منوف ومدينة السادات وهو حالياً مدير مستشفى هاربر فى مدينة السادات، بعد انضمامه للطاقم الطبى فى منوف منذ سنة ١٩٨٩.
وتعيش الكنائس المسيحية الثلاث خلال هذه الأيام فترة الخماسين المقدسة، التي تعقب عيد القيامة المجيد، وتعتبر امتدادًا له، وتتميز بالطقوس الفرايحية، ومن أبرز ألحان الكنيسة بفترة الخماسين لحن «يا كل صفوف السمائيين»، كما تعتبر الخماسين المقدسة من الفترات المميزة التي لا يصوم بها الأقباط على مدار 50 يومًا تنتهي بعيد العنصرة.
وفترة الخماسين المقدسة، والتي تعقب عيد القيامة المجيد، وسميت بذلك لأنها فترة تستمر لمدة خمسين يوما وتنحصر بين عيد القيامة وعيد العنصرة.
وهي فترة فرح فلا يُصام فيها، ويجري الطقس فيها باللحن الفرايحي، ويُحتفل فيها يوميًا بتذكار قيامة الرب من بين الأموات، وكأنها يوم أحد متصل سبعة أسابيع كاملة.
وفي اليوم الأربعين من القيامة تحتفل الكنيسة بعيد الصعود، أي صعود الرب إلى السماء بعدما وعد بإرسال الروح القدس، وهو ما تحقق بعد عشرة أيام من صعوده.
وبداية من اليوم التاسع والثلاثين من “الخمسين المقدسة” يُحتفل يوميًا بدورة القيامة في الكنيسة في حالة إقامة القداس الإلهي، تعبيرًا عن ظهورات الرب لبعض من خواصه ليؤكد قيامته المقدسة ويُختتم بالاحتفال بالقيامة في دورة احتفالية في صلوات رفع بخور باكر عيد الخمسين.
أما في الفترة من عيد الصعود وإلى تسعة أيام من بعده، فيُحتفل بدورة احتفالية في داخلها الهيكل فقط لأنه هو السماء عينها وذلك طبقًا لتوصية صدرت من المجمع المقدس في مجلة الكرازة في 27 أبريل 2001، حيث تكون الدورة بعد عيد الصعود بأيقونتيّ القيامة والصعود في جميع قداسات الأيام والآحاد داخل الهيكل.
وتكثر الاحتفالات بسر الزيجة المُقدس، خلال فترة الخماسين المًقدسة، نظرًا لارتباط الزواج بأيام الأعياد والإفطار التي لا يُصام بها في الكنيسة، حيث يُمتنع عن إتمام الاكاليل والزيجات وأيضًا الخطوبات خلال أيام الصوم في الكنيسة.