لوفتهانزا الألمانية تعلق رحلة بين مينسك وفرانكفورت بسبب إنذار أمنى
أعلنت شركة الطيران الألمانية لوفتهانزا، اليوم الاثنين، عن تعليق رحلة بين مينسك وفرانكفورت بسبب إنذار أمني، وفقًا لقناة "العربية" الاخبارية.
وجاء في بيان لإدارة المطار أنها تلقت بلاغا من "أشخاص مجهولي الهوية" حول وجود خطط لتنفيذ هجوم إرهابي ضد رحلة LH1487 التابعة لشركة لوفتهانزا ومسارها مينسك- فرانكفورت.
وذكر البيان أن إقلاع الطائرة كان من المخطط له أن يتم الساعة 14:20 وتم تعليق عملية الركوب للرحلة المذكورة.
وتابع البيان أنه بموجب التشريعات الوطنية البيلاروسية في مجال أمن الطيران، يتعين على السلطات "اتخاذ التدابير المستفيضة لضمان سلامة الركاب والطواقم والطائرات"، موضحا أن الإجراءات جارية حاليا لإعادة تفتيش الطائرة وما ستنقله على متنها، وأضافت الإدارة أن "جميع الأطراف المعنية تم إبلاغها بالأمر".
وفي آخر قرارات التعليق للشركة، كانت لدى إسرائيل الاسبوع الماضي، حيث قالت الشركة إنها علقت رحلاتها إلى مدينة تل أبيب في إسرائيل اليوم الخميس 13 مايو وغداً الجمعة.
وأوضحت أكبر شركة طيران ألمانية أنها تخطط لاستئناف الرحلات الجوية إلى إسرائيل اعتباراً من بعد غد السبت، مشيرة إلى أنها تراقب باهتمام الوضع الراهن في إسرائيل، وأنها لا تزال تتبادل وجهات النظر بشكل وثيق مع السلطات ومقدمي الخدمات الأمنية وموظفيها في إسرائيل.
كما ألغت الخطوط الجوية البريطانية «بريتيش إيرويز» وشركة «فيرجن أتلانتيك» وشركة «ايبيريا للطيران» رحلاتها من وإلى تل أبيب، لتنضم الناقلات الأوروبية لنظيراتها الأمريكية في تجنب السفر إلى إسرائيل وسط تصاعد الصراع هناك.
وقالت الخطوط الجوية البريطانية: "سلامة وأمن زملائنا وعملائنا أولوية، ونواصل مراقبة الموقف عن كثب".
وتعرضت البلدات والمدن الإسرائيلية، الأسبوع الماضى، لوابل من الصواريخ المنطلقة من قطاع غزة، وردّ الجيش الإسرائيلي بشنّ هجمات على أهداف داخل القطاع وركز فيها الجيش الإسرائيلي على استخدام سلاح الجو.
وألغت شركات الطيران الأمريكية «يونايتد إيرلاينز، ودلتا إيرلاينز، وأمريكان إيرلاينز» جميع رحلاتها بين الولايات المتحدة وتل أبيب.
من جانب آخر، أكد مسئول إسرائيلي إن مطار رامون في الجنوب لم يتم استهدافه بصاروخ فلسطيني، ويعمل كالمعتاد، وذلك بعد أن أعلنت حركة حماس أنها أطلقت صاروخاً صوبه.
وأعادت إسرائيل توجيه بعض الرحلات لمطار رامون، القريب من منتجع إيلات على البحر الأحمر، من مطار بن غوريون الرئيسي في تل أبيب بسبب الوضع الأمني.