الكنيسة الأرثوذكسية تحتفي بتذكار رسامة الأنبا موسى أسقف الشباب
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الإثنين، بالتذكار الـ41 لرسامة الأنبا موسي أسقف عام الشباب.
والأنبا موسي من مواليد 30 نوفمبر عام 1938، ولد بمحافظة أسيوط، باسم «إميل عزيز جرجس»، وتخرج فى كلية الطب عام 1960، وخدم بكنائس القاهرة، ثم بنى سويف في حقل الشباب منذ عام 1963.
وتوجه الأنبا موسى إلى دير السيدة العذراء البراموس، بمنطقة وادي النطرون، طالبًا للرهبنة، وتمت سيامته راهبا فى 24 أبريل عام 1976، باسم الراهب أنجيلوس البراموسي، وسيم كاهنًا فى 4 يونيو عام 1976، وعين أمينًا للدير بعد كهنوته، وتمت ترقيته إلى رتبة قمص وتولى مسؤولية أمانة دير البراموس.
وتمت سيامة الأنبا موسى أسقف مساعدًا لإيبارشية بني سويف فى 18 يونيو عام 1978، وفي 25 مايو 1980، سيم أسقفًا عامًا للشباب بيد البطريرك الـ117 الراحل البابا شنودة الثالث.
اختير في العديد من لجان المجمع المقدس أبرزها توليه رئاسة لجنة الإيمان والتعليم والتشريع.
و حصل على تزكيات من الأقباط وعدد من الأساقفة بعد وفاة البابا شنودة الثالث في 2012 ليخوض الانتخابات البابوية، لكنه اعتذر عن ذلك بسبب كبر سنه وظروفه المرضية.
«الميلاد والقيامة» هى كتب سنوية تصدر له خصيصًا على مدار العام، بجانب بعض الكتب الأخرى الذى يصدرها.
وفي سياق اخر تعيش الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فترة الخماسين المقدسة، والتي تعقب عيد القيامة المجيد، وسميت بذلك لأنها فترة تستمر لمدة خمسين يوما وتنحصر بين عيد القيامة وعيد العنصرة.
وهي فترة فرح فلا يُصام فيها، ويجري الطقس فيها باللحن الفرايحي، ويُحتفل فيها يوميًا بتذكار قيامة الرب من بين الأموات، وكأنها يوم أحد متصل سبعة أسابيع كاملة.
وفي اليوم الأربعين من القيامة تحتفل الكنيسة بعيد الصعود، أي صعود الرب إلى السماء بعدما وعد بإرسال الروح القدس، وهو ما تحقق بعد عشرة أيام من صعوده.