أشاد به الموقع الرسمي للأمم المتحدة
«الزراعة»: «برايم» يخدم صغار المزارعين وساهم في تحسين مستوى 40 ألف أسرة
قال الدكتور محمد القرش معاون وزير الزراعة والمتحدث الرسمي للوزارة ومدير مشروع تعزيز القدرات التسويقية لصغار المزارعين في الريف المصري "برايم" إن المشروع ممول من صندوق التنمية الزراعية “إيفاد” بقرض قيمته 70 مليون دولار، تستخدم في تمويل مشروعات صغار المزارعين من خلال الجهات المقرضة، إضافة إلى منحة وقدرها مليون دولار.
وأشار في تصريحات لـ"الدستور" أن المشروع يهدف لزيادة الدخل الصافي لصغار المزارعين عن طريق حصول المزارعين على سعر مرضى على باب المزرعة من خلال التنظيم الأفضل والحصول على المعلومات والوصول الى الأسواق، والعمل على تقليل الفاقد من الإنتاج الزراعى من خلال الحصول على تمويل لاستخدام التكنولوجيا الجديدة في معاملات مابعد الحصاد من النقل، والتصنيع الزراعى، والاندماج فى سلاسل القيمة الزراعية.
وأضاف أن المشروع، يعمل على توفير فرص عمل جديدة فى النشاط الزراعى والصناعات القائمة عليه، وأن مناطق عمل المشروع، يخدم المشروع سبع محافظات، 2 في الوجه البحري (كفر الشيخ – البحيرة، و5 في الوجه القبلي (قنا – أسيوط – سوهاج – المنيا – بنى سويف).
وأوضح أن الفئات المستهدفة، من المشروع هي صغار الملاك والمزارعين (أقل من 3 أفدنة)، والفلاحين الذين لا يملكون أراضي (المعدمين)، والنساء المعيلات، والشباب العاطلين، وأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والمتناهية الصغر.
وأوضح أن النتائج المباشرة التي حققها المشروع هو أنه تم تحسين مستوى الدخول لما يزيد عن 40 ألف أسرة من خلال خطي الإقراض ورفع قدرات المزارعين الإنتاجية والتسويقية، وتم إدراج أول جمعية لصغار المزارعين في اتحاد مصدري الحاصلات الزراعية جمعية الحرية بالمنيا لتصدير البطاطس، كما تم تأسيس أكثر من 5 شركات تعمل في مجال تدوير المخلفات الزراعية، كما تم استبدال منظومة المساعدات المالية في جمعيات المشروع بنظام إقراض المشاريع الإنتاجية الصغيرة والمتناهية الصغر.
وأشار إلى أنه تم إنشاء أول مخبز نسائي يعمل به ما يقرب من 40 سيدة بشكل مباشر، ومصنع لإنتاج المخللات، ومحطات للفرز والتعبئة والتصدير، ومركز لتصنيع منتجات من الرمان، (درجة 3 والذي كان يمثل خسارة على المزارعين) أصبح يتم تصديرها جميعاً للأسواق الخارجية، وإنشاء أول مصنع لإنتاج الأكياس من مخلفات الموز، ويجري حاليا العمل على إنشاء منطقة لوجستية لخدمة مزارعي شركة الريف المصري، وكما تم إنشاء عدد 3 أسواق لبيع منتجات صغار المزارعين، وعدد 7 منفذ لنفس الغرض، وعدد 3 شوادر لبيع منتجاتهم في المناسبات والموسم، وأنشاء المشروع أول تطبيق الكتروني لتسويق منتجات صغار المزارعين وجاري الحصول على براءة إختراع له لضمان حقوق الملكية الفكرية.
وأكد َمعاون وزير الزراعة أنه تم إنشاء أول مدرسة حقلية إلكترونية وكذلك إطلاق حملة إلكترونية تستهدف دعم صغار المزارعين (ازرع صح) على كافة وسائل التواصل الإجتماعي وقد وصلت المنشورات الخاصة بالحملة لأكثر من 250 ألف فلاح خلال آخر 28 يوم فقط، وتم إنشاء أول نموذج تجربي للزراعات التجميعية وهذا سوف يحقق زيادة تقدر بحوالي 5% من جملة الإنتاج الزراعي،وتم تنفيذ دراسة لخرائط السوق لتحديد أفضل البدائل المتاحة أمام المزارع المصري، وهذا تم الإشادة بالمشروع من خلال موقع الأمم المتحدة الرسمي في تقرير عن جهود المشروع في تنمية حياة سكان المناطق الريفية .