«التحالف العربي» يحبط هجوما بزورق مفخخ لميليشيا الحوثي في البحر الأحمر
أعلنت قيادة التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، اليوم الإثنين، عن إحباط عملية هجوم عدائي وشيك بزورق مفخخ لميليشيا الحوثي بجنوب البحر الأحمر.
وقال التحالف، إن ميليشيا الحوثي تستمر في تهديد خطوط الملاحة البحرية والتجارة العالمية، مضيفا أن ميليشيا الحوثي تتخذ اتفاق ستوكهولم مظلة لإطلاق الهجمات العدائية من الحديدة.
يأتي هذا فيما قال السيناتور الجمهوري توم كوتون، إن قرار الإدارة الأمريكية حول فرض عقوبات على قادة الميليشيات الحوثية بمثابة تراجع عن قرارها السابق بإزالة الميليشيات الحوثية كمنظمة إرهابية.
وأضاف السيناتور الجمهوري، فى تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، أن هناك توافقا على أن الحوثيين جماعة إرهابية تهدد الأمن والاستقرار في اليمن.
وتابع كوتون فى تغريدته: "تتراجع إدارة بايدن عن قرارها السابق، وتوافق الآن على أن الإرهابيين يهددون السلام والأمن في اليمن".
وكان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، قد أعلن، فى وقت سابق، فرض عقوبات على اثنين من كبار قادة الحوثيين اللذين يشكلان تهديدا لجهود السلام، كما تؤدي أفعالهما إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، في إشارة إلى محمد عبدالكريم الغماري ويوسف المداني.
وقال بلينكن، في تغريدة على تويتر، إن الولايات المتحدة والمجتمع الدولي يطالبان بوقف هجوم الحوثيين على مأرب ووقف فوري لإطلاق النار، وفقا لما نقلته قناة "العربية" الإخبارية.
يأتي ذلك فيما أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات ضد مسئولين عسكريين بارزين تابعين لميليشيا الحوثي في اليمن.
وقالت الخزانة الأمريكية، إن أفعال الجماعة تطيل أمد الحرب الأهلية في اليمن، وتزيد الأزمة الإنسانية فيها سوءا.
وفرضت واشنطن العقوبات على القيادي البارز في الجماعة محمد عبدالكريم الغماري، وحمّلته مسئولية تنظيم هجمات شنتها القوات الحوثية على المدنيين في اليمن.
ووفقا لمديرة مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في الوزارة، آندريا غاكي، فإنه "بصفته المسئول العسكري الحوثي الكبير، محمد عبدالكريم الغماري مسئول بشكل مباشر عن الهجمات على البنية التحتية التي ألحقت الضرر بالمدنيين، والآن يشرف على هجوم في مأرب يضاعف المعاناة الإنسانية".