بعد تعدد هجماتها على الأطفال.. طرق الإسعافات الأولية لعضات الكلاب

انتشرت مؤخرا وقوع حوادث هجوم الكلاب علي الأطفال في الشارع، و قد تكون الكلاب من الحيوانات الاليفة  ولكن في  بعض حالات قد يقوموا بعض المارة في الشارع، والاغلبية تكون  من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 9 سنوات. 

 وأوضحت دراسات أن واحدة من كل خمس عضات تسبب إصابة و تتطلب عناية طبية وذلك وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض، ويكون الأطفال أكثر عرضة للإصابة من عضة الكلب أكثر من البالغين، و في السطور التالية نرصد الإسعافات الأولية لعضات الكلاب، وطرق منعها.

- الإسعافات الأولية لعضات  الكلاب

1- اغسل الجرح
استخدم صابونًا لطيفًا ، وقم بتشغيل ماء الجاري الدافئ عليه لمدة خمس إلى 10 دقائق

2- أبطئ النزيف بقطعة قماش نظيفة
تحكم في أي نزيف تمامًا مثل أي جرح جلدي عند الأطفال ، فأنت تريد تقليل النزيف قدر الإمكان باستخدام منشفة نظيفة ، اضغط برفق على الجرح حتى يتوقف إذا كان هناك الكثير من الدم.

3- ضع كريم مضاد حيوي إذا كان لديك 

جفف المنطقة بالتربيت عليها بلطف، ثم ضع كريم أو مرهم مضاد حيوي عليها ثم ضع ضمادة جديدة عليها.

4- اتصل بالطبيب 
أنت لا تعرف الكلب الذي عض طفلك في هذه الحالة ، قد تكون حقنة داء الكلب مطلوبة.

5- لف الجرح بضمادة معقمة

6- احتفظ بضمادة الجرح واستشر طبيبك

7- قم بتغيير الضمادة عدة مرات في اليوم بمجرد أن يفحص طبيبك الجرح

8- راقب علامات العدوى ، بما في ذلك الاحمرار والتورم وزيادة الألم والحمى

- كيفية تجنب ومنع عضات الكلاب

1- عند اختيار كلب لحيوان أليف عائلي ، اختر كلبًا يتمتع بمزاج جيد.

2- ابتعد عن الكلاب التي لا تعرفها.

3- لا تترك الأطفال الصغار بمفردهم مع كلب - خاصةً الكلب غير المألوف.

4- لا تحاول اللعب مع أي كلب يأكل أو يطعم صغاره.

5- كلما اقتربت من كلب ، افعل ذلك ببطء ، وامنح الكلب فرصة الاقتراب منك.

6- إذا أصبح الكلب عدوانيًا ، فلا تهرب أو تصرخ، ابقَ هادئًا وتحرك ببطء ولا تتواصل بالعين مع الكلب.

7- عند زيارتك للطبيب ، كن مستعدًا للإجابة على بعض الأسئلة ، بما في ذلك:

هل تعرف صاحب الكلب؟
إذا كان الأمر كذلك ، فهل الكلب مطلع على جميع التطعيمات ، بما في ذلك داء الكلب؟
هل حدثت العضة بسبب استفزاز الكلب ، أم أن الكلب لم يكن مستفزًا؟

ما هي الظروف الصحية لديك؟ قد يكون الأشخاص المصابون بداء السكري وأمراض الكبد والأمراض التي تثبط جهاز المناعة والحالات الصحية الأخرى أكثر عرضة للإصابة بعدوى أكثر شدة.