عمر ودنيا كرسا وقتهما لمساندة أهالى غزة وتخفيف معاناتهم
قررا عمر ودنيا شاب وشابة في مقتبل عمرهما، أن يساندا أهالي غزة في التخفيف عن معاناتهم، وتجهيز عدد من المساعدات الغذائية والطبية لهم، وكرسا وقتهما من أجل التطوع لهم، والعمل على الوقوف بجانبهم، لذا قررا التطوع في الهلال الأحمر فور الإعلان عن الراغبين في التطوع، وتلقا التدريبات والتأهيلات اللازمة للتعامل مع الأزمة.
عمر عبداللطيف: شعوري لا يوصف بمساندة أبناء فلسطين
عمر محمد عبد اللطيف، يدرس في الفرقة الرابعة بكلية التجارة جامعة السويس، يقول: " شعوري لا يوصف في ظل التطوع لعمل إنساني ولاسيما في تقديم المساندة وقت الأزمات والكوارث في وقت يظهر فيه تضحيات الكثير من أجل المجتمع والإنسانية وفخور بمشاركتي في مساعدة جرحى وضحايا الاحتلال الإسرائيلي والوقوف بجانب أبناء فلسطين ولو بجزء بسيط".
وتابع أنه متطوع في الهلال الأحمر فرع السويس منذ عام ٢٠١٨، والهلال الأحمر جمعية عالمية لمساندة الإنسانية في السلم والحرب، منوهًا أن إيمانًا من الجمعية للمساندة في وقتي السلم و الحرب قررت مساندة لأهالي غزة.
تمنى عمر، كل ما هو طيب من أجلهم وخير، وانتهاء الحرب نهائيا إلى الأبد بأقل الخسائر البشرية والمادية.
دنيا مرزوق: بحلم أن يعيش أهالي غزة في أمن وأمان وحياتي كلها فداهم
دنيا مرزوق، طالبة في الفرقة الرابعة كلية الآداب جامعة بنها، تقول: “قررت أن أشارك في إغاثة ومساندة أهالي غزة أملًا في مساعدتهم وبحلم أن يعيش أهالي غزة في أمن وأمان وحياتي كلها فداهم وهفضل أساعدهم مدى العمر وكلنا أخوات ونفسي مشوفش مصابين منهم تاني".
وأوضحت أحد متطوعي الهلال الأحمر لإغاثة أهالي غزة، أن أسرتها دعمتها للتطوع، وتوفير كافة المستلزمات والأدوات لها، وبث روح التضحية والفداء من أجل الوطن، وكل ما في ذهنها مداوة آلامهم وإنقاذهم، وسلامة المواطنين بغزة، وتوفير الرعاية الطبية لهم.
