مبادرة 1000 كاتب: دراما رمضان تفوقت على أفلام عيد الفطر
قالت اللجنة الإعلامية لمبادرة 1000 كاتب، إن مرصد الدراما والمحتوى الإعلاني والبرامج هو مرصد دائم، لا يقتصر دوره فقط على الموسم الرمضاني بل يستمر عمله طوال العام على السينما والدراما والإعلان والبرامج وفقًا لرؤيته الجديدة، وأصدر المرصد تقرير دراما رمضان منذ أيام وأهم الرسائل، سواء في الأعمال السياسية والاجتماعية والكوميدية، إضافة إلى الإعلانات والبرامج، وأشاد التقرير بكثير من الأعمال وفكرة التنوع وتجديد المحتوى ومخاطبة الجمهور من خلال الرسائل المباشرة وغير المباشرة.
وأعلنت اللجنة الإعلامية عن ملخص تقرير عيد الفطر المبارك ووصف التقرير الأعمال المعروضة فى دور العرض السينمائي أفلام المستوى الضعيف والرسالة الغائبة، وشهدت صالات العرض ثلاثة أفلام "أحمد نوتردام" للفنان رامز جلال، وفيلم "ثانية واحدة" لدينا الشربيني ومصطفى خاطر، وفيلم "ديدو" لـ أحمد فهمي، إضافة إلى فيلم وقفة رجالة تم عرضه منذ 4 أشهر وتحديدًا يوم 14 يناير الماضي ووضع مرة أخرى فى خريطة عيد الفطر.
وأشار التقرير إلى أن تقيم الأعمال من منظور الإيرادات والأرقام ليست مقياسًا على مستوى صناعة العمل، وأثبتت تجربة السينما أن هناك عملًا جيدًا فى عل المستوى الفني ولكن لا يحقق نجاحًا في شباك التذاكر، ولكن بعد ذلك وبعد عرضه للجمهور العام يحقق نجاحًا ملحوظًا ويتم تصنيفه كعمل جيد، والعكس يوجد عمل فني ضعيف جدًا ويحقق نجاحًا ملحوظًا على مستوى شباك التذاكر وعند عرضه بعد ذلك على الجمهور العام يصنف عملًا ضعيفًا فنيًا، ولذلك تقييم العمل الفني له أسس كثيرة ليس فقط شباك التذاكر هو المقياس الوحيد.
وأكد التقرير أن موسم الأعمال الدرامية تفوق على السينما وموسم عيد الفطر، حيث صنفت الأعمال المعروضة أعمالًا كوميدية ولكن تفتقر لذلك بالفعل، وتواجه الساحة الفنية بشكل عام فقر فى صناعة المحتوى الكوميدى، سواء كان عمل دراما أو سينما ذلك مشكلة واجهت الساحة منذ أعوام حتى فى المواسم الرمضانية، وذلك كان سبب قلة عدد الأعمال الكوميدية هذا العام لتخوف البعض من السقوط في فخ سقوط العمل وفشله، وذلك يؤكد أهمية الكوميديا وصعوبة صناعتها سواء على مستوى الكتابة أو على المستوى العام لها، وأوضح التقرير غياب الأعمال السياسية ذات الطابع الوطني أو الاجتماعية وتحمل رسالة أو الإنسانية، وذلك يعكس ضعف موسم عيد الفطر في المستوى العام للأعمال المعروضة.