كيف حققت شخصية شرلوك هولمز الشهرة لـ آرثر كونان دويل عبر الأجيال؟
رغم أنه درس الطب ومارسه وبرع فيه، إلا أن شهرة آرثر كونان دويل٬ الذي تحل اليوم الذكرى الـ162 لميلاده، حيث ولد في مثل هذا اليوم من العام 1859 جاءت علي خلفية ابتكاره لشخصية "شرلوك هولمز" وصديقه الدكتور "واطسون" والمغامرات التي خاضها الأثنان لحل القضايا المعقدة٬ وجرائم القتل الغامضة.
وآرثر كونان دويل، طبيب اسكتلندي وروائي شهير ارتبطت شهرته بمغامرات "شرلوك هولمز" البوليسية٬ والتي تعلقت بها العديد من الأجيال شرقا وغربا. علي أن السير آرثر كونان دويل٬ ألف أيضا بجانب قصص مغامرات شرلوك هولمز العديد من قصص الفانتازيا والخيال العلمي، المسرحيات، والروايات الرومانسية وأخري واقعية وتاريخية.
من أهم مؤلفات السير آرثر كونان دويل روايات: آلة التفكيك٬ اختفاء السيد كارفاكس٬ بذور البرتقال الخمس٬ تجربة جامعة كاينيلاتس الكبري٬ ذو الشفة الملتوية٬ رعب المرتفعات٬ عصبة ذوي الشعر الأحمر٬ عندما صرخت الأرض٬ علامة الأربعة٬ فضيحة في بوهيميا٬ قضية جسر تور٬ قضية هوية٬ مغامرة الداذرة الحمراء٬ مغامرة الجوهرة الزرقاء٬ مغامرة الرجال الراقصينمغامرة النظارة الذهبية٬ مغامرة مدرسة الرهبان٬ مغامرة مصاصة دماء ساكس٬ مغامرة لبدة الأسد وغيرها.
كان لشخصية شرلوك هولمز ومساعده الدكتور واطسون كبير السحر البريق الخاص الذي جذب الشاشات الزرقاء والفضية لتحويل مغامرتهم البوليسية الغامضة إلي أعمال سينمائية وتليفزيونية٬ مازالت تحقق أعلي المشاهدات حتي يومنها هذا. ويعد مسلسل شرلوك هولمز واحد من أقوى المسلسلات الأجنبية٬ ومكون من 4 مواسم و 13 حلقة حتى الآن٬ وتدور أحداثه في إطار من الجريمة والدراما في القرن الـ 21 .
تدور أحداث المسلسل عن شخصية شرلوك هولمز الذي تتم الاستعانة به من قبل الشرطة بعدما يأست في حل لغز في مدينة لندن. المدينة المليئة بالغموض والجريمة والخداع وشوارعها المليئة باللصوص والقتلة المتسلسلين، حيث يحاول شيرلوك هولمز٬ حل ذلك اللغز المثير الفضول ويسلط الضوء عليه بمساعدة الطبيب جون واطسون .
في السينما يعد فيلم Sherlock Holmes الذي أنتج في 2009، وأخرجه جاي ريتشي، ولعب دور شارلوك هولمز الممثل روبرت داوني جونير، كما لعب دور الدكتور جون واطسون الممثل جود لو. من أحدث الأعمال السينمائية التي تناولت مغامرات شرلوك هولمز. وصدر من الفيلم ثلاث أجزاء حميعها من بطولة روبرت داوني جونيور وجود لو٬ وحققت سلسلة هذه الأفلام أرباح طائلة حول العالم قدرت بملايين الدولارات٬ وما زالت تعرض علي شاشات القنوات الفضائية أيضا٬ ناهيك عن ضخامة الإنتاج الباذخ لهذه الأفلام.