استطلاع أمريكى: العنصرية وانتهاكات الشرطة فى الولايات المتحدة مشاكل خطيرة

كشفت صحيفة لوس أنجلوس تايمز في عددها الصادر اليوم السبت، استطلاع رأي أجراه مركز أبحاث حول إساءة معاملة الشرطة الأمريكية للمواطنين خاصة أصحاب البشرة السمراء.

وقالت الصحيفة أن بعد مرور عام على مقتل المواطن الامريكي جورج فلويد صاحب البشرة السمراء على يد ضابط شرطة أبيض ، أثارت الاحتجاجات والأفعال العنصرية المواطنين ، مشيرة إلى أن معظم الأمريكيين ينظرون إلى العنصرية وعنف الشرطة على أنهما مشاكل خطيرة في الأمة ، لكن القليل نسبيًا يعتقدون أن الاهتمام الذي أولي لهذه المشاكل العام الماضي أدى إلى تغييرات إيجابية.

وأظهر استطلاع أجراه مركز Associated Press-NORC لأبحاث الشؤون العامة أن عددًا أكبر من الأمريكيين أكثر من قبل وفاة فلويد يعتبرون إساءة معاملة الشرطة مشكلة خطيرة ، ويعتقد نصفهم أن النظام القضائي لطيف جدًا على العملاء الذين يتسببون في ضرر أثناء عملك.

ووفقاً للاستطلاع فإن، ستة من كل 10 أمريكيين يقولون إن العنصرية في البلاد هي خطيرة للغاية ، وهي نسبة مماثلة لتلك التي أعطت نفس الإجابة في العام الماضي.

لكن نصف الذين شملهم الاستطلاع - وستة من كل 10 أمريكيين سود - يقولون إن إدانة الضابط ديريك شوفين بقتل فلويد لم تغير مستوى ثقتهم في نظام العدالة الجنائية، “شوفين” ، ضابط شرطة سابق في مينيابوليس ، أدين بارتكاب جريمة قتل في محاكمة رسمية في وفاة فلويد، اتهمت هيئة محلفين فيدرالية كبرى شوفين وثلاثة ضباط آخرين متورطين في اعتقال فلويد بعد إجراء الاستطلاع.

وقال كايل تي ميس ، الأستاذ المساعد في برنامج الأمريكيين من أصل أفريقي: "العنصرية عنصر أساسي في الحياة الأمريكية ، وهي تهيمن على بعض العلاقات بين الأمريكيين السود والبيض بطرق لا أرى أنها ستتغير في المستقبل القريب أو البعيد". والدراسات الهندية في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس.

وكشف استطلاع AP-NORC عن تحول في الطريقة التي شوهدت بها عنف الشرطة والظلم تجاه الأمريكيين السود في يونيو ، بعد أسابيع من مقتل فلويد.