«الأزهر» يُكذب الادعاءات الصهيونية حول القدس
واصلت الصفحة الرسمية للأزهر نشر محتوى الحملة العالمية التي أطلقها المركز الإعلامي للأزهر الشريف بعنوان "القدس بين الحقوق العربية والمزاعم الصهيونية" باللغتين العربية والإنجليزية تضامنًا مع القدس والقضية الفلسطينية.
وذكرت الصفحة الرسمية للأزهر أن الوجود العبراني في مدينة القدس لم يتعدّ 415 عامًا، على عهد داود وسليمان -عليهما السلام- في القرن العاشر قبل الميلاد.. ظلوا معظمها على أطراف المدينة في تناحر وانقسام.
ولفتت الصفحة الرسمية للأزهر على فيسبوك أن هذا الوجود العبراني كان وجودا طارئا وعابرا، حدث بعد أن تأسست القدس العربية ومضى عليها قرابة ثلاثين قرنًا من التاريخ؛ الأمر الذي يُكذب الادعاءات الصهيونية حول القدس.
كان المركز الإعلامي للأزهر الشريف أطلق حملة بعنوان "القدس بين الحقوق العربية والمزاعم الصهيونية" باللغتين العربية والإنجليزية تضامنًا مع القضية الفلسطينية، يفند من خلالها المزاعم المغلوطة والأباطيل التي يروجها الكيان الصهيوني ويستهدف بها التأثير على القاعدة المعرفية لدى الشباب والنشء، في ظل التأثيرات السلبية لحملات التغريب والغزو الثقافي عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
تسعى الحملة من خلال مجموعة من الرسائل، إلى رفع وعي الشباب بالقضية الفلسطينية، قضية العرب والمسلمين الأولى، والتصدي لما يتم ترويجه من قبل المنصات الإعلامية الصهيونية من شبهات ومزاعم مغلوطة حول القدس وعروبتها، خاصة بعد الأحداث الأخيرة التي شهدها حي "الشيخ جراح" ومحاولة تهويده عبر التهجير القسري لسكانه من الفلسطينيين لطمس عروبته والاستيلاء عليه، إضافة إلى الاعتداءات الإرهابية التي يرتكبها الكيان الصهيوني على مناطق متفرقة بالقدس وغزة والعديد من الأحياء والمدن الفلسطينية.
ويوثق الأزهر من خلال حملته للمعلومات الصحيحة والثابتة التي تؤكد على عروبة القدس، معتمدا في ذلك على مصادر تاريخية موثقة؛ تُقدم في صورة فيديوهات وتصميمات وقصص من خلال صفحات الأزهر الشريف على مواقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك وتويتر وإنستجرام ويوتيوب، باللغتين العربية والإنجليزية، وذلك بالتعاون مع أساتذة متخصصين في التاريخ الإسلامي.