«ربنا مش هيخذلنا».. دعوات جماعية لـ دلال عبدالعزيز بالشفاء ولـ«دنيا وإيمي» بالصبر
حزن.. ألم.. ورجاء من الله لا يخيب.. هكذا بدت وسائل التواصل الاجتماعي التي حرصت على متابعة الحالة الصحية لدلال عبد العزيز بعد رحيل زوجها الفنان الكبير سمير غانم، متمنين لها الشفاء عاجلًا؛ خاصة بعد انهيار ابنتيها دنيا وإيمي أثناء تشييع جثمان والدهما إلى مثواه الأخير.
"لم تودع حبيب عمرها"
لم يكن سمير غانم بالنسبة لدلال عبد العزيز مجرد زوج، بل أنه "حبيب العمر"، حيث عاش الاثنان قصة حب شديدة تغنّى بها الوسط الفني بأكمله، بل والجمهور أيضًا.
المثير للحزن الشديد، هو أن دلال عبدالعزيز لم تتخلف يوما عن أي جنازة من جنازات زملائها في الوسط الفني، حتى أن سمير غانم كان قد تحدث في أحد البرامج التليفزيونية عن حضورها العزاءات باستمرار قائلا: "أنا مسميها دلال عزاء"، في إشارة إلى عدم تركها أي واجب لتقديم العزاء ومواساة المقربين.
ورغم عدم تخلفها عن حضور أي جنازة من جنازات أصدقائها إلا أنها بسبب حالتها الحرجة عقب إصابتها بفيروس كورونا لم يكن الحظ حليفها لإلقاء نظرة الوداع على حبيب عمرها، حيث اختار القدر أن يفرقهما المرض بعدما جمعهما الحب.
"انهيار دنيا وإيمي"
بدت الفتاتان في حالة شرود تامة عقب وداع الفنان الكبير سمير غانم، فالشرود كان هو المسيطر على الموقف، حالة الحزن غير الطبيعية التي سيطرت على دنيا وإيمي سمير غانم جعلت رواد السوشيال ميديا يتضامنون معهما بالدعاء، معربين عن حزنهم الشديد لحالتهما، ففي الوقت الذي دُفن فيه والدهما متأثرا بفيروس كورونا، ما زالت والدتهما في الرعاية المركزة تحارب بكل قوتها فيروس كورونا، في محاولة للتغلب عليه وهزيمته بعدما ألم الفيروس العائلة بأكملها دون رحمة.
"دعوات الجمهور"
"قلبنا معاكم وربنا مش هيخذلنا".. بهذه الكلمات جاءت مواساة رواد مواقع التواصل الاجتماعي لدنيا وإيمي، متمنين شفاء دلال عبد العزيز بشكل عاجل، سائلين الله أن يصبح فراق سمير غانم هو الأخير للابنتين اللاتي لم يشعرن بشيء الآن سوى الحزن والفقد والترقب لحالة والدتهما.