الألاف يؤدون صلاة الجمعة من المسجد الأقصى
توافد آلاف المصلين صباح اليوم، إلى ساحات المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة، ويأتي ذلك بعد وقف إطلاق النار الذي بدأ فجرًا.
ونقل التليفزيون الفلسطينى، شعائر صلاة الجمعة من المسجد الأقصى، عبر الهواتف الذكية، رغم تعطيل أداء مهام العمل للتليفزيون الفلسطيني منذ أكثر من عام ونصف، وكانت القاهرة قد أعلنت مساء الخميس نجاح جهودها الدبلوماسية في وقف إطلاق النار بين الفلسطينيين وإسرائيل بعد 11 يومًا من الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم الجمعة، عن ارتفاع عدد الشهداء في القطاع جراء العدوان الإسرائيلي إلى 243 بعد عمليات انتشال جثث لمفقودين.
وقال الوزارة في بيان صحفي إن من بين إجمالي القتلى 66 طفلاً و39 سيدة و17 مسناً إضافة إلى 1910 إصابات بجراح مختلفة.
ومنذ صباح اليوم شرعت طواقم إسعاف وعمال إنقاذ بمهام البحث عن مفقودين بعد سريان اتفاق لوقف إطلاق النار مع إسرائيل عقب موجة توتر استمرت 11 يوماً.
وأعلن المسعفون عن انتشال جثث عدد من القتلى من تحت نفق أرضي تم تدميره في هجمات إسرائيلية في خان يونس جنوب قطاع غزة.
تفاصيل الهدنة في غزة
ووافقت إسرائيل وحركتا حماس والجهاد مساء الخميس على وقف لإطلاق النار، بعد جهود مصرية نجحت في إقناع الطرفين بالتهدئة.
وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو: "وافق مجلس الوزراء بالإجماع على توصية جميع المسئولين الأمنيين بقبول المبادرة المصرية بوقف ثنائي غير مشروط لإطلاق النار"، وأكد مسئولون في حركتي حماس والجهاد الموافقة على التهدئة.
- بداية التصعيد
وبدأ التصعيد الأخير قبل أيام، في أعقاب مواجهات بين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية في القدس الشرقية وباحات المسجد الأقصى، مما تسبب بإصابة أكثر من 900 شخص، وجاءت تلك المواجهات على خلفية التهديد بطرد عائلات فلسطينية من منازلها في حي الشيخ جراح، لصالح مستوطنين يهود.
ويأتي الاتفاق بعد 11 يومًا من التصعيد الدامي الذي أدى إلى مقتل 232 فلسطينيًا من بينهم 65 طفلًا، وإصابة 1900 آخرين في القطاع من جراء الغارات والقصف الإسرائيلي، بينما تسببت صواريخ حماس وغيرها من الفصائل المسلحة في قطاع غزة، بمقتل 12 شخصًا من بينهم طفلان وجندي، وإصابة 336 آخرين في الجانب الإسرائيلي.