الأنبا سيرابيون يستضيف اجتماع أساقفة أمريكا الشمالية لبحث الأمور الرعوية
عقد أساقفة أمريكا الشمالية، اجتماعهم النصف سنوي بكاليفورنيا، وذلك في ضيافة الأنبا سيرابيون مطران لوس انجلوس، وخلال الاجتماع ناقش الآباء الاساقفة عدة موضوعات رعوية بشأن كنائس الولايات المتحدة الأمريكية.
وكان قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قد عقد لقاءًا مع الآباء أساقفة أمريكا الشمالية، وذلك من خلال تقنية "zoom" عبر شبكة الإنترنت، وبعد الصلاة قدم لهم قداسته كلمة روحية عن القيامة وانفتاح السماء أمام الإنسان ثم دارت مناقشات حول أهمية العمل الجماعي والتعاون في مجالات الخدمة والأنشطة المتنوعة.
- الاحتفال بفترة الخماسين المقدسة
تعيش الكنائس المسيحية الثلاث حاليا فترة الخماسين المقدسة، التي تعقب عيد القيامة المجيد، وتعتبر امتداداً له، وتتميز بالطقوس الفرايحية، ومن أبرز ألحان الكنيسة بفترة الخماسين لحن «يا كل صفوف السمائيين»، كما تعتبر الخماسين المقدسة من الفترات المميزة التي لا يصوم بها الأقباط على مدار 50 يومًا تنتهي بعيد العنصرة.
وفترة الخمسين يومًا هى الفترة المحصورة بين عيد الفصح، أي عيد القيامة، وعيد الخماسين، أي عيد العنصرة، وهي فترة فرح فلا يُصام فيها، ويجرى الطقس فيها باللحن الفرايحي، ويُحتفل فيها يوميًا بتذكار قيامة الرب من بين الأموات، وكأنها يوم أحد متصل سبعة أسابيع كاملة.
واحتفلت الكنائس المسيحية بعيد القيامة المجيد، إذ ترأس رؤساء الكنائس قداسات عيد القيامة المجيد، وهو أعظم الأعياد المسيحية وأكبرها، إذ يستذكر فيه قيامة المسيح من بين الأموات بعد ثلاثة أيام من صلبه وموته، كما هو مذكور في العهد الجديد، وفيه ينتهي الصوم الكبير الذي يستمر لمدة أربعين يومًا، كما ينتهي أسبوع الآلام، ويبدأ زمن القيامة المستمر في السنة الطقسية أربعين يومًا حتى عيد العنصرة.
وعادة ما يسبق عيد القيامة ما يعرف بأسبوع الآلام الذي يبدأ بأحد الشعانين أو أحد السعف، ذكرى دخول المسيح للقدس، ويستمر حتى ما يعرف بسبت النور، الذي يحدث فيه ما يعتقد المسيحيون أنه معجزة خروج «النار المقدسة» من قبر المسيح المتواجد بكنيسة القيامة بالقدس إذ يتوافد عليها الأقباط