أسطورة الإكسسوارات وملك الاختلاف.. جولة في أغرب ممتلكات سمير غانم
رحل الفنان الكوميدي الكبير سمير غانم، عن عمر ناهز 84 عامًا، داخل أحد المستشفيات الكبرى بالقاهرة، وكان قد نقل إلى غرفة الرعاية المركزة قبل أيام بعد معاناته من بعض المشكلات في التنفس.
كان للنجم الكوميدي سمير غانم الدلال على قلوبنا فهو آخر فروع ثلاثي أضواء المسرح، وتميز بإيفيهاته التي ظلت مرتبطة بالأجيال، وطابعه المميز فظهر بنظارات تحمل أشكالا مختلفة، وملابسه لا يرتديها أحد سواه، وكان له موضة لا يشبهه فيها أحد.
• لا يحب العدسات اللاصقة
أطلق غانم تصريحاته التلفزيونية من قبل أنه لا يفضل العدسات اللاصقة، ويرى أن النظارات نوعا من الأناقة والشياكة، كذلك فإنه كان مولعا بالإكسسوارات يشتري أي شيء يحبه بغض النظر عن ماركته، فقط يسير وراء قلبه، كما أن لديه مخزن إكسسوارات ضخم يضم عددا هائلا من النظارات والبواريك والأزياء الغريبة.
• يعشق الاختلاف
كان يرتدي كل حلقة في برنامج "ساعة مع سمير" الذي كان يذاع على فضائية "أون تي في" نظارة مختلفة، وكان يتعهد على صاحب المحل أن يحفظ له أي شامبر جديد شيك وغير متداول، فهو يعشق الاختلاف، يريد أن يكون سمير غانم، أما الباروكة فكانت تكمل شخصيته فلم يخلعها طوال حياته لأنه يرى أنها تساعده على التلون بشخصيات مختلفة وفقا للدور الذي يعمل فيه.
يشتهر غانم بقمصانه المطرزة التي يصممها لنفسه، وهو ما أكده في أحد البرامج التليفزيونية، ويرجع ذلك لتأثره بشكل الملابس التونسية خلال مرحلة شبابه.
أما قصة ارتباط سمير غانم بدلال عبدالعزيز بدأت في أواخر السبعينيات، حينما جمعتهما عدة لقاءات، ثم عملا معًا لأول مرة في مسرحية «فخ السعادة الزوجية»، وفى تلك الفترة، نشأت في قلب دلال عبدالعزيز مشاعر حب سمير غانم، وازدادت مع مرور الوقت ومع كثرة لقاءاتهما وعملهما معًا في مسرحيات مختلفة وبرامج وفوازير، أشهرها «نهاية رجل تزوج» و«فوازير فطوطة».
ورغم وجود العديد من العراقيل التي وقفت حائلًا أمام ارتباطهما، كانت لدى دلال عبدالعزيز رغبة وإصرار على إكمال هذه العلاقة، فى ظل تخوف سمير غانم من الأزمات التي قد تهدد هذه العلاقة، خاصة مع فارق السن الكبير بينهما، الذى وصل إلى ٢٣ عامًا، فهو مواليد ١٩٣٧ وهى مواليد ١٩٦٠، لكن حبهما طغى على أي شيء وتكلل بالزواج وإنجاب أنجح ثنائي في الدراما والسينما إيمي ودنيا سمير غانم.