بـ «مبادئ صارمة».. »الإدارية العليا» تواجه ظاهرة التحرش وهتك عرض الأطفال
واجهت المحكمة الإدارية العليا، بمجلس الدولة، ظاهرة التحرش وهتك عرض الأطفال في العديد من الأحكام القضائية، التي ردعت بشكل كافي هذة الظاهرة الشاذة، وكان آخرها القبض على متحرش طنطا، الذي تحرش بفتاة أثناء سيرها في الشارع.
- فصل نهائي لمدرس تحرش بطفلة في "أولى ابتدائي"
وقالت المحكمة في حيثيات حكم سابق لها بتوقيع عقوبة الفصل نهائيا من مهنة التدريس على (ع.إ.ع) مدرس اللغة العربية بمدرسة القرية السياحية بإدارة 6 أكتوبر التعليمية لقيامه بهتك عرض الطفلة (ف.ا.إ) التلميذة بالصف الأول الابتدائى في"كانتين" المدرسة ، بأن استدرجها داخل الغرفة وخلع عنها ملابسها من أسفل ولامس أعضائها التناسلية بيده دون إيلاج ثم صرفها .
وقالت المحكمة في عدة مبادئ تضمنها الحكم:
- ظاهرة هتك عرض الأطفال من الجرائم المسكوت عنها لأسباب اجتماعية ونفسية وثقافية.
- المحكمة تناشد الأمهات صداقة بناتهن، ولولا صداقة الطفلة مع والدتها ما أمكنها البوح بهتك عرضها على جسد الطفولة البريء.
- ليس بالقانون وحده يتم مواجهة هتك عرض الأطفال بل بالمنظومة النفسية والسلوكية، الواجبة على الجميع لتحقيق الضبط في السلوك البشري فلا تُقدم الغريزة على الفضيلة ولا الفجور على التقوى.
-على وسائل الإعلام تعزيز برامج الحماية من العنف الجنسي الواقع على الأطفال، ورفع مستوى التوعية خاصة الأمهات.
- برامج التوعية بالإعلام التي تخاطب الأطفال، أصبحت نادرة مما كان له تأثير غير ايجابي على طفل اليوم.
- المحكمة ستضرب بيد من حديد على كل من يخون أمانة التربية للأطفال إناثاً وذكوراً.
- المدرس حكم عليه جنائيا بالحبس مع الشغل لمدة سنة ، ضعه تحت المراقبة الشرطية مدة مساوية لمدة العقوبة ومطلوب للتنفيذ عليه.
- حسن السمعة من الشروط المتطلبة فى الموظف العام، خاصة فيمن يقومون على شؤون التربية والتعليم إذ بدون هذه الشروط لا تتوافر الثقة والطمأنينة في شخص المعلم.
- التحقيقات مع متحرش طنطا
في سياق آخر تجري النيابة العامة في طنطا بمحافظة الغربية، تحقيقات موسعة مع المتهم بالتحرش بفتاة أثناء سيرها بالشارع، والمعروف إعلاميا بـ "متحرش طنطا" عقب قيامه بإشارات وأفعال خادشة للحياء.
وقالت مصادر قانونية مطلعة على سير التحقيقات، أن المتهم ادعى في التحقيق أنه مصاب بعقدة وعندما قام بكشف عورته للفتاة، لم يكن يشعر بما يفعل وأنه شاهدها تقوم بتصويره، ولم يحاول الهروب لأنه كان تحت تأثير حالة جنسية أفقدته القدرة على التمييز والتصرف الصحيح.
